ركزت أخبار المغرب اليوم على تأكيد وزير الشئون الخارجية والتعاون المغربى، صلاح الدين مزوار، دعم المغرب للمبادرة الفرنسية من أجل السلام بالشرق الأوسط، مذكرا بأنه بعد فشل المفاوضات فى أبريل 2014، حدث فراغ انتهزته إسرائيل لمواصلة سياستها الاستيطانية، وقمع الشعب الفلسطينى.
وأشارت أخبار المغرب اليوم إلى تصريحات مزوار على هامش مشاركته فى المؤتمر الدولى حول السلام بالشرق الأوسط، وأضاف أن مؤتمر باريس يأتى فى لحظة مهمة، خاصة بعد تبنى مجلس الأمن الدولى لقرار يدين الاستيطان الإسرائيلى، مشيرا إلى أن حضور ما يزيد من سبعين بلدا فى هذا المؤتمر يشكل رسالة قوية من جانب المجموعة الدولية، تؤكد التزامها من أجل تسوية أقدم نزاع بالمنطقة.
واعتبر مزوار أن أى بديل عن السلام لا يمكن أن يحالفه النجاح، دون حل الدولتين، موضحا أنه يتعين العودة إلى المفاوضات، من خلال التزامات تحت إشراف المجموعة الدولية.
فيما تناولت أخبار المغرب اليوم، تقريرا رسميا أكد أن المخزون الاحتياطى من المنتجات البترولية يتميز بنقص هيكلى مقارنة مع المستوى القانونى المحدد فى 60 يوما من الاستهلاك، بالنسبة للمنتجات المكررة لدى الموزعين.
وحسب التقرير الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات المغربى فإن ضعف المخزون الاحتياطى من المنتجات البترولية يرتبط بنقص فى الطاقات التخزينية، مشيرا إلى أنه فى نهاية عام 2015، وباستثناء الوقود الممتاز الذى يتوفر على سعة تخزين تبلغ 79 يوما من الاستهلاك، تعرف المنتجات الأخرى "عجزا فى الطاقات التخزينية رغم الاستثمارات المنجزة فى هذا المجال فى السنوات الأخيرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة