الحكومة: تنسيق بين التربية والتعليم والجهات السيادية لطباعة امتحانات الثانوية

الإثنين، 16 يناير 2017 02:53 م
الحكومة: تنسيق بين التربية والتعليم والجهات السيادية لطباعة امتحانات الثانوية مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء أنه فى ضوء ما تردد من أنباء عن اعتذار جهات سيادية عن طباعة "البوكليت" الخاص بامتحانات الثانوية العامة هذا العام، تواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتى نفت صحة تلك الأنباء، مؤكدةً أن هناك تنسيقًا تاماً ومستمراً بين الوزارة، والجهات السيادية المعنية والتى ستتولى طباعة امتحانات الثانوية العامة هذا العام 2016/2017، وذلك لضمان عدم تسريبه.

 

وأوضحت الوزارة أن "نظام البوكليت" هو نظام قائم على دمج ورقة الأسئلة مع ورقة الإجابة، حيث ستكون الأسئلة موزعة على ورقة الإجابة بالكامل مع اختلاف نماذج الأسئلة بين الطلاب، ما يجعل من الصعوبة بمكان إتاحة أى فرصة لتسريب الامتحانات، مع الحفاظ فى الوقت نفسه على نفس مواصفات اختبارات الثانوية العامة خلال الأعوام الماضية والتى تقوم بالأساس على الفهم والتذكر والتحليل.

 

وأضافت الوزارة أن الغرض من تطبيق هذا النظام الجديد هو ضمان عدم تسريب ورقة الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يطبق هذا النظام فقط فى امتحانات الثانوية العامة ولا يشمل باقى المراحل التعليمية سواء الابتدائية أو الإعدادية.

 

وحول ما تم تداوله من صوراً لنموذجى امتحان اللغة العربية للشهادتين الابتدائية والإعدادية بمحافظة الجيزة، اللذين من المقرر إجرائهما يوم 18 يناير من الشهر الجارى، نفت وزارة التربية والتعليم صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلاً، وأكدت أنها قامت بمراجعة النموذجين المتداولين على مواقع التواصل الاجتماعى وتم التأكد من أنهما لا يمتان بصلة من قريب أو بعيد لامتحانات الوزارة المقرر انعقادها يوم 18 يناير.

 

وأضافت الوزارة أنها تبذل جهودا مضنية لمنع تسريب الامتحانات من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، مع تكثيف جهودها فى الوقت نفسه لتطوير وإصلاح المنظومة التعليمية فى مصر والارتقاء بمستوى كفاءة الخدمات التعليمية فى جميع مراحلها المختلفة.

 

وفى النهاية ناشدت الوزارة الطلاب وأولياء الأمور بعدم الانسياق وراء الشائعات وضرورة توخى الدقة، والابتعاد عن تداول أخبار لا تستند إلى أى حقائق، إلا بعد الرجوع لمصادرها الأصلية والتأكد منها، منعاً لإثارة بلبلة الرأى العام، والتأثير سلباً على سير العملية التعليمية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة