يبدأ منتخب كوت ديفوار رحلة الدفاع عن اللقب، عندما يلتقى فى السادسة مساء اليوم، الاثنين مع توجو بملعب "أوييم"، فى إفتتاح منافسات المجموعة الثالثة ببطولة كأس الامم الافريقية المقامة حالياً فى الجابون والتى تستمر حتى الخامس من فبراير المقبل.
وتوج المنتخب الايفواري بطلاً للنسخة الأخيرة من مسابقة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت عام 2015 فى غينيا الاستوائية بعدما تغلب في المباراة النهائية على نظيره الغاني بركلات الترجيح.
ويعد منتخب "الأفيال" المرشح الأبرز لاعتلاء صدارة المجموعة الثالثة والتأهل للدور ربع النهائي من منافسات البطولة، للعديد من الأسباب يأتي في مقدمتها، التفوق على منتخبات المجموعة وهي الكونغو الديموقراطية والمغرب وتوجو من ناحية الخبرة والإمكانيات الفنية والبدنية، بالإضافة إلى إمتلاك مجموعة مميزة من اللاعبين على غرار ويلفريد زاها، وإيريك بايلي، وسيرج أورييه.
يأتي هذا فى الوقت الذى يفتقد فيه "حامل اللقب"، بقادة المدرب الفرنسي ميشيل دوسييه، لجهود الثنائي جيرفينيو الذى حرمته الإصابة من التواجد مع منتخب بلاده فى المونديال الأفريقي، ويايا توريه لاعب وسط مانشستر سيتى الإنجليزي الذى قرر الاعتزال دولياً.
مباراة اليوم، ستكون الرسمية الأولى لويلفريد زاها لاعب كريستال بالاس الانجليزي، والذى إختار اللعب لمنتخب كوت ديفوار على حساب إنجلترا، حيث تعقد الجماهير الايفوارية عليه الآمال فى قيادة "حامل اللقب" للذهاب بعيداً فى المسابقة فى ظل غياب جيرفينيو.
كما تشهد مباراة كوت ديفوار وتوجو، مواجهة خاصة تجمع بين اثنين من المدرسة التدريبية الفرنسية، فى ظل تواجد كلود لوروا على رأس الأدارة الفنية لمنتخب توجو، ليسجل الظهور التاسع فى تاريخ بطولات كأس الامم الافريقية.
فى المقابل، يسعى المنتخب التوجولى، بقيادة المهاجم المخضرم إيمانويل أديبابور، لتحقيق نتيجة إيجابية يحافظ بها على آماله فى التأهل لدور الثمانية، وعلى الرغم أن أديبايور صاحب الـ 32 عاماً لم يمارس كرة القدم فى أي ناد منذ الصيف الماضى، بعدما قرر نادى كريستال بالاس الانجليزي عدم تجديد تعاقده مع اللاعب، وفشل إنتقاله لصفوف ليون الفرنسي، إلا أن الخبرة الواسعة التى يمتلكها قد تلعب دوراً مهماً فى قيادة توجو لعبور دور المجموعات.
