وصل نحو 300 من أفراد مشاة البحرية الأمريكية إلى النرويج اليوم الاثنين فى عملية نشر تستمر ستة أشهر مما أثار حفيظة روسيا جارة النرويج فى القطب الشمالي. وهذه هى المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية التى يُسمح فيها لقوات أجنبية بالتمركز هناك.
وقلل مسؤولون من شأن أى صلة بين العملية ومخاوف حلف شمال الأطلسى بشأن روسيا لكن النشر يتزامن مع إرسال الولايات المتحدة بضعة آلاف جندى إلى بولندا لدعم حلفائها فى شرق أوروبا الذين يساورهم القلق من نزوع موسكو إلى بسط هيمنتها وتأكيد ذاتها.
وهبط أفراد مشاة البحرية من كامب ليجون فى نورث كارولاينا بعد قليل من العاشرة صباحا بتوقيت وسط أوروبا (0900 بتوقيت جرينتش) فى مطار فارنيس الذى تغطيه الثلوج قرب تروندهايم ثالث كبرى مدن النرويج حيث تصل درجات الحرارة إلى درجتين تحت الصفر.
ومن المقرر أن تبقى القوات الأمريكية فى النرويج لمدة عام على أن تحل محل الدفعة الحالية دفعة أخرى بعد اكتمال مدتها التى تستمر ستة أشهر.
وقال متحدث باسم الحرس الداخلى النرويجى الذى يستضيف مشاة البحرية الأمريكية فى قاعدة فارنيس العسكرية على بعد نحو 1500 كيلومتر من الحدود الروسية إن القوات الأمريكية ستتعرف على حرب الشتاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة