عصام شلتوت

يلعب الحضرى.. يلعب الشناوى.. الأهم «يلعب» المنتخب

الإثنين، 16 يناير 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إلى كل أصحاب «الفتاوى» الكروية.. من سكان الأعمدة والاستديوهات الفضائية!
إلى كل «فتاى» على المقاهى المصرية.. وكذا إلى السادة الذين يتصورن أنهم أصحاب الحقوق الحصرية فى تشكيلة الفراعنة النموذجية.. لعله النداء الأخير.. بجد والله!
 
على الجميع «ربط الألسنة».. وضبط «الكيبورد».. وباقى أدوات الكتابة.. فالمنتخب فى الطريق للإقلاع نحو رحلة طويلة لاستعادة المكانة الأفريقية، لهذا نرجوكم الجلوس فى أماكنكم وعدم الضلوع فى التباس يجعل منتخبنا بعيدا عن التتويج بالذهب، أو حتى النحاس!
إذا كنا نأمل أن تتطور الكورة فى مصر، فعلى الأقل هى بداية لإقناع أنفسنا ببدء تطور من المنبع.. المنبع يعنى العاملين عليها!
إذا لم نكن أهل المهنة.. متتبعين لقواعد «لغة» اللعبة قارياً وعالمياً، فمن يمكنه كبح جماح أصحاب الأمانى، أو المتطوعين بالخوف، من كل شىء وأى شىء.. ممن تربوا على أن الضحك كثيراً يحتاج لمقولة خير اللهم اجعله خير!
 
هناك الأكثر خطورة.. وهو «الفتاى» صاحب اللمة على المقهى فى كل حارة وشارع مصرى.
• يا سادة.. الكلام عن التشكيل، ومن يلعب، ومن لا يجب أن يذهب.. مش يلعب وكأنه الحق الأصيل، وبلاها كوبر بقى ومن أساسه، ليه مدربين ووجع دماغ!
لا أرى سبباً، أو حتى تصف سببا لترك الحبل على الغارب للفتاوى الكروية المسمومة، لمجرد الفوز بقبول ولايكات وكده!
صدقونى.. علينا أهل المهنة، أن ندفع بالجديد وكل ما هو معتمد دولياً!
 
• يا سادة.. الجديد، هو أن نقول «للفتايين».. اتركو أمر العمل لأصحابه، على الأقل لنستطيع محاسبتهم!
ثم.. ليه أصلاً.. حين نقرر أن نطلق صيحة إعطاء العيش لخبازه.. تليها الجملة التى ذكرتها: «علشان نقدر نحاسبهم»!
وكأن الأصل فى الأمور.. هو الشك.. والتشكيك كربط كلام!
 
وكأن نظرية المؤامرة هى الأساس.. وأن فريق العمل الذى أعطيناه ثقتنا.. قاصرا!
• يا سادة.. لاحظوا.. أن 24 ساعة.. مش هقول «فارقة».. والكلام الكبير ده.. فى تاريخ الكرة المصرية، لكن ها أنبه لأنها مهمة جداً.. جداً، للفريق والجهاز، بل للأمم الأفريقية الثلاث فى مجموعتن، وباقى أمم الجابون 2017!
 
الكل على العالم «الافتراضى» مفضوح، ومكشوف للآخر.. فلماذا نصر على ما يدفع بعض لاعبينا للشك فى قدراتهم.. ويعطى المنافس «فيتامينات».. بأيدينا!
• يا سادة.. يلعب الحضرى حارساً للمرمى، أو الشناوى، أو إكرامى إذا رافقته السلامة!
يلعب أحمد فتحى ظهيرا أيمن، أو مدافع وسط، لعمل جبهة بالمحمدى «الإنجليزى».. أو جابر «السويسرى»!
يلعب كهربا!
 
يلعب كوكا.. يعلب مروا.. اللى يلعب.. يلعب يا اخواننا.. بس الأهم.. إيه بقى!
كلمة «يلعب».. آى والله كده!
• يا سادة.. أليس بيننا رجل رشيد يؤكد المتأكد.. يعنى يقول للناس: «إن كوبر.. والذين معه هو اختيار أفضل 11 لاعبا لبدء اللقاء طبقاً لما يراه لصالح خطة اللعب»!
 
أما البدائل من نوعية: «أزمة بسبب حراسة المرمى قبل الافتتاح»!
حيرة فى الجهاز فى الناحية اليمنى!
 
رمضان صبحى لم يدخل دائرة اهتمام كوبر! فهى فى غير صالحنا!
يا سادة.. ترك الحبل على الغارب قد يجعله يلتف حول رقبة الكرة المصرية.. وعلى فكرة لا أقصد نتيجة مباراة مالى خالص!
ما أقصده هو تغيير يبدأ من المشاركة الحالية.. بكل المعانى!
 
• يا سادة.. لا تغضبوا.. أرجوكم.. لو أكدت لكم أننا فقط من يمكنهم التوجه بأسئلة للمدير الفنى كتلك التى توجهها النيابة للمتهمين، وعليهم أن يقدموا الأدلة.. فى حين أن هناك «لغة» أخرى للحوار الكروى.. قبل وبعد المنافسات!
 
فى بلاد أخرى لا توجد أسئلة من نوعية.. «ماذا ستفعل للاعبين بعد أن أضاعوا الفوز الليلة»!
طيب مين قالك إنهم كان لازم يفوزوا.. بلاش كده.. هو فيه مدرب هيقول أسرار فريقه!
• يا سادة.. فى نفس البلاد الأخرى يرفض المدرب الرد من أساسه!
أو يكون الرد: «سنذهب للدش.. ثم العشاء.. لأن لدينا عمل غداً»!
آه.. طيب ينفع نسمعها هنا!
 
ياه.. على اللى هايجرى للراجل.. وأنه بيتفلسف وكده!
• يا سادة.. نحتاج تطورا.. يبدأ من المعلمين.. ويا حضرات هى الفرصة.. يلا نقول: اللى يلعب.. يلعب.. بس نلعب كورة.. زى التنيين.. وعندنا الأدوات والمواهب وأكتر.. آى والله!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة