النائبة فايقة فهيم تتقدم بطلب إحاطة حول ارتفاع أسعار أعلاف المواشى

الثلاثاء، 17 يناير 2017 11:17 ص
النائبة فايقة فهيم تتقدم بطلب إحاطة حول ارتفاع أسعار أعلاف المواشى النائبة فايقة فهيم
كتب – مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدمت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، لمناقشة الارتفاع الجنونى فى أسعار أعلاف المواشى، ومن المقرر أن يناقش البرلمان الطلب فى الجلسة العامة اليوم.
 
وقالت النائبة فى طلب الإحاطة: "فى الوقت الذى تسعى فى الحكومة لتنمية قطاع الثروة الحيوانية وزيادة معدلات إنتاجيتها من المواشى والدواجن والأغنام، تأتى أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف بطريقة خيالية لتلقى بظلالها على عاتق الفلاحين ومُربيى المواشى، حيث وصلت الزيادة فى الشهر الأخير بنسبة 100% عن الأسعار المعتادة مما دفع تجار المواشى لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه".
 
وتابعت: "تكمن الأزمة فى تدهور حالة مصانع الأعلاف بسبب نقص الدولار وصعوبة الاستيراد مع لجوء البعض لإغلاق مصانعهم لعدم جدواها الاقتصادية، فبالتالى تناقصت الكمية المعروضة فى الأسواق، ومن ثم ارتفعت أسعارها بسبب زيادة الطلب عليها فى ظل قلة المتاح، والفلاحين ومربيى المواشى هم من يدفعوا الثمن فى النهاية، فقد انتشرت مقاطع فيديوهات مؤسفة فى الآونة الأخيرة تظهر قطيع من المواشى يأكلون من القمامة و بالتواصل مع الراعى المسئول عنهم قال إنه مضطر لتغذية مواشيه من القمامة بسبب عدم قدرته على شراء الأعلاف بسبب ارتفاع أسعارها بشكل كبير بالإضافة إلى إحجام المواطنين عن شراء المواشى و اللحوم بشكل عام بسبب ارتفاع أسعارها، فيصبح مربى المواشى بين فكى غلاء أسعار الأعلاف من جهة و أحجام البعض و مقاطعتهم لشراء اللحوم بسبب ارتفاع أسعارها".
 
وتساءلت فهيم: "هل هذه البيئة الملائمة والمناسبة لتنمية قطاع الثروة الحيوانية؟، خاصة مع غياب أى دور لوزارة الزراعة ورفع أيديها عن إدارة هذه القضية خاصة وهى قضية فى غاية الأهمية فهى تتعلق بالأمن الغذائى للمواطنين، فسابقاً كانت وزارة الزراعة تمد الفلاحين والمربيين بالعلف المدعم على مدار السنة وكان يتراوح نسبته وفق عدد رؤوس الماشية التي يمتلكها الفلاح، وفق منظومة وآليات واضحة للتعامل مع قضية الأمن الغذائى للمواطنين".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة