لا حيلة فى الرزق ولا شفاعة فى الموت.. يعتقد البعض - عن عمد أو دون عمد - أنهم ذو قدرة خارقة فى منع أو منح الرزق لعباد الله علماً بأن باب الرزق لا يملك مفاتيحه سوى الخالق العظيم الذى قال فى كتابه الحكيم بالآية رقم 82 من سورة الواقعة بسم الله الرحمن الرحيم «وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون» صدق الله العظيم، إن الله، سبحانه وتعالى، يرزق الجميع المؤمنين منهم وغير المؤمنين وله فى ذلك حكمة لا نعرفها ولن نعرفها والرزق ليس مالاً فقط، كما يعتقد البعض!! الرزق قد يكون حبيبا أو صديقا مخلصا أو زوجة وفية أو مهنة أو صحة أو قوة أو مهارة ما شديدة الخصوصية أو موهبة أو ذكاء أو كاريزما أو مسميات عديدة لا حصر لها كلها فى النهاية نعمة من الرزاق الوهاب، كل الصفات والمميزات أو الأرزاق سالفة الذكر يمنحها الله وحده ويسلبها وحده أيضا ومن يتصور ولو للحظة أن نفوذه وأمواله وشروره ونفسيته السوداء قد ينجحون فى قطع رزق مخلوق أراد الله أن يمنحه إياه هم مجرد أغبياء وأقزام مفضوحين وإلى جحيم الأرض والسماء هم ذاهبون لا محالة.. موجهة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة