بالصور.. المركب "إيميلى" الغارقة بنهر النيل أزمة تشوه كورنيش الأقصر.. المحافظ: المركب خارج الخدمة منذ 6 سنوات.. محاولات مع مالكيها لإبعادها من الموقع.. وخبير يطالب بتدخل وزير السياحة لسحبها

يتواجد السائحون من مختلف جنسيات العالم، كل صباح ومساء، على كورنيش النيل بمحافظة الأقصر، للاستمتاع بالطقس الشتوى المميز بعاصمة السياحة العالمية، ولكن على مدار عام مضى لاح فى الأفق مشهد يشوه الصورة الجميلة لتعانق سحر الكورنيش مع جمال الطبيعة الساحر بنهر النيل ومن خلفها جبل القرنة التاريخى، بوجود فندق عائم خارج من الخدمة ومتهالك تماماً ومائل بصورة تشوه تلك المشاهد الجميلة، وحتى الآن مازال الفندق العائم على مرسى نهر النيل على بعد خطوات قليلة من ديوان محافظة الأقصر دون أية حلول لرفعه أو بيعه كخردة كما يطالب الأهالى بالمدينة.

وفى هذا الصدد يرصد "اليوم السابع" أزمة الفندق العائم "إيميلى" المتواجد على كورنيش نهر النيل بالبر الشرقى بمحافظة الأقصر بصورة بشعة للغاية، حيث إنه متهالك تماماً وعبارة عن مركب عفى عليه الزمن ومائل بصورة تجعل من لا يعلم قصته من السائحين يظن أنه ستحدث كارثة جراء هذا الميل الذى يظهر بصورة كبيرة على الفندق العائم.

ويقول محمد بدر محافظ الأقصر، "إن المركب غارقة بصورة كبيرة فى نهر النيل، وتم القيام بأعمال تعويمها ورفعها أكثر من مرة ولكنها متهالكة تماماً وتعاود الغرق من جديد بعد فترة من عملية الرفع والتعويم، وذلك بسبب وجود ثقب كبير داخلها الأمر الذى أدى إلى ميلها بهذه الصورة". وأضاف محافظ الأقصر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يجرى بحث تعويم المركب "إيميلى" من جديد لبحث سبل رفعها ونقلها من هذا الموقع لتسببها فى تشويه مشهد كورنيش النيل البديع، ولكن هذا الأمر يتطلب ويتكلف مبالغ مالية كبيرة لإنهاء عملية تعويمها ورفعها من جديد، مؤكداً على أنه سيستعين بخبراء فى هذا المجال لتعويم وسحب الفندق لمرسى آخر بعيداً عن الكورنيش.

ومن جانبه صرح مصدر مسئول بقطاع السياحة أن المركب والفندق مرهون للبنك بمبلغ كبير وصاحبه تركها فى موقعها لتهالكها وخروجها من الخدمة، الأمر الذى أدى إلى غرق جزء كبير منها، ما أدى إلى قيام رجال المسطحات المائية فى فترة من الفترات بوضع فندق آخر إلى جواره حتى لا يغرق بالكامل فى النيل، وتم إبعاده مجدداً من جانب المركب لعدم تسببها فى خسائر بالفندق الثانى.

وأضاف المصدر- الذى رفض ذكر اسمه- أن المحافظة وشرطة السياحة توجهوا بأكثر من خطاب لمالكى الفندق الغارق بكورنيش النيل بالأقصر، لتنفيذ أعمال صيانتها ونقلها من موقعها، ولكن مالك الشركة رفض ذلك الأمر بحجة ارتفاع تكاليف صيانتها ونقلها، ولم يتم التوصل إلى أية حلول حول تلك المركب حتى يومنا هذا.

أما الخبير السياحى محمد عثمان فقد صرح أن هذا الفندق العائم "إيملى" من ضحايا تدهور الأوضاع السياحية التى ضربت البلاد عقب ثورة 25 يناير، حيث أنها كانت فى السابق تنظم بها حفلات يومية لمئات السائحين بصورة مميزة للغاية، ولكن مع وضع السايحة بالبلاد توقف العمل بها فى عام 2011 ولم تعود للعمل حتى الآن، الأمر الذى تسبب فى حدوث ثقب داخلها لعدم إجراء صيانة لها منذ 5 سنوات حتى الآن، وتسبب ذلك الإهمال بالمركب فى غرق جزء كبير منها وميولها بتلك الصورة.

وطالب محمد عثمان فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" بضرورة تدخل وزير السياحة يحيى راشد ومحافظ الأقصر محمد بدر، لسرعة حل تلك الأزمة التى تشوه المشهد الجمالى الطبيعى لنهر النيل والكورنيش بسبب تلك المركب الغارقة، بصيانتها ورفعها من الغرق وإبعادها من كورنيش المدينة إلى أى موقع آخر لخروجها من الخدمة.

المركب "إيميلى" الغارقة بنهر النيل بالأقصر أزمة تشوه الكورنيش بمحافظة الأقصر

المركب الغارقة تشوه المشهد الجمالى لكورنيش النيل بالأقصر

المركب متهالكة ومتوقفة عن العمل منذ 6 سنوات

تهالك محتويات المركب إيميلى لخروجها عن الخدمة

أزمة السياحة وراء تهالك المركب إيميلى بالأقصر

6- المركب الغارقة أزمة فى محافظة الأقصر

المركب بها ثقب تسبب فى غرقها بكورنيش النيل

خبير سياحى يطلب تدخل وزير السياحة لحل أزمة المركب وسحبها من موقعها

جانب من تهالك ودمار المركب السياحى إيميلى بالأقصر

المركب إيميلى توقفت عن الخدمة ومرهونة للبنك منذ سنوات