انتهت مباراة المنتخب الوطنى ونظيره المالى، والتى جمعتهما بالجولة الأولى من منافسات بطولة الأمم الأفريقية 2017 بالجابون، بالتعادل السلبى بدون أهداف، وشهدت المباراة متوسطة المستوى العديد من الأحداث، بخلاف أبرز الفنيات التى حدثت على مدار اللقاء فى نتيجة مخيبة لآمال المصريين الذين كانوا يمنون النفس فى تحقيق أول ثلاث نقاط ومنافسة غانا الذي يتصدر المجموعة على الصعود لدور الثمانية للبطولة، ونبرز أهم الملامح والأحداث خلال اللقاء فى السطور التالية..
نزول صلاح وتريزيجيه للمنتصف:
أعطى كوبر جناحى المنتخب الوطنى محمد صلاح ومحمود تريزيجيه تعليمات بالنزول إلى خط المنتصف من أجل استلام الكرة للهروب من الرقابة من قبل مدافعى مالى، مع الاعتماد على الكرات الطولية في ظهر المدافعين لتشكيل خطورة على مرمى النسور.
الجبهة اليمنى مفتاح لعب مالى:
اعتمد المنتخب المالى على الجبهة اليمنى والتي يلعب فيها محمد عبد الشافى وتريزيجيه فى تشكيل خطورة على مرمى الفراعنة ومحاولة الوصول إلى مرمى الشناوى، مستغلا وجود مساحات في ظهر عبد الشافى.
منح صلاح حرية في الحركة:
منح كوبر محمد صلاح حرية في التحرك داخل الملعب وإلى العمق من أجل تهديد دفاع مالى وتشكيل خطورة على مرماه بمعاونة عبد الله السعيد ومروان محسن، ولم يلزمه بأداء دور دفاعى كما هو الحال بالنسبة لتريزيجيه الذى يضطر إلى النزول لأداء الدور الدفاعى مع شيفو.
بكاء الشناوى والحضرى يدخل التاريخ:
أجرى المنتخب تغييرا مفاجئا بخروج أحمد الشناوى بعد تعرضه للإصابة بشد في العضلة الخلفية، حيث دخل اللاعب في نوبة بكاء بعدما حُرم من استكمال اللقاء ولم يحالفه الحظ في وضع بصمة مع الفراعنة، فيما دخل الحضرى التاريخ بعدما حظى بفرصة المشاركة للمرة السابعة في بطولة أمم أفريقيا بخلاف أنه أكبر لاعب يشارك وهو في عمر الـ44 عاما.
لعبة مصرية متعارف عليها:
لجأ المنتخب المصرى إلى نقل الكرة إلى محمد صلاح في الناحية اليمنى على حدود منطقة الجزاء مع نقل الكرة إلى القادمين من الخلف من لاعبي الفراعنة، والذي تكون حظوظه أفضل في التسديد المباشر على المرمى وهي الكرة التي نفذها صلاح في الدقيقة 26 بعدما مررها إلى محمد الننى الذى سددها فوق العارضة، وهى الكرة التي يعتمد عليها كوبر كثيرا مع الفراعنة في غالبية المباريات.
رأسية مروان تخطف القلوب:
لعب مروان محسن رأسية متقنة في الدقيقة 55 من عمر اللقاء بعد استلام عرضية متقنة من تريزيجيه ولكن يقظة حارس مالى حرمت الفراعنة من فرصة التقدم، وهى الكرة الأخطر خلال الـ60 دقيقة الأولى.
العرضيات مصدر قلق للمصريين:
شكلت الكرات العرضية التي لعبها منتخب مالى خطورة على مرمى الفراعنة الذى كان مهددا باستقبال أهداف من الكرات العرضية التي يجيد تنفيذها لاعبو النسور الذين يتميزون بالأطوال الفارعة.
مالى الأكثر استحواذا:
كانت المنتخب المالى هو الأكثر سيطرة واستحواذا علي مجريات اللعب خلال شوطى المباراة بفضل انطلاقات لاعبيه وعدم تحفظ لاعبي خط الوسط والهجوم وتقهقرهم الدفاعى كما هو الحال بالنسبة لهجوم الفراعنة واعتماد المنافسين على الجناحين لاختراق الدفاع المصرى، وكانوا الأكثر وصولا إلى مرمى الحضرى.
تأثر اللاعبين بأرضية الملعب:
وضح تأثر لاعبى المنتخب الوطنى بسوء أرضية ملعب بورت جنتيل الذى استضاف المباراة ولم يجيد لاعبونا التعامل مع الحالة الرديئة لأرضية الملعب وحرمت المصريين من تنفيذ جمل خططية على مرمى مالى.
ركلتان ثابتتان فقط:
تحصل المنتخب الوطنى على ضربتى حرتين مباشرتين فقط الأولى في الشوط الثاني سدد محمد صلاح لزملائه وأبعدها لاعبو مالى والثانية في بداية الشوط الثانى وسددها عبد الله السعيد مباشر على المرمى ووصلت بسهولة ليد حارس مالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة