استنكر الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، الحديث عن تجديد الخطاب الدينى دون فعل، مضيفا أن مصر الحديثة تطالب بذلك منذ عصر رفاعة الطهطاوى، وعلى الجميع إعادة النظر ومهاجمة ما أسماه "السرطان" من خلال معالجة عقل الشعب المصرى لانتقاء ما يمكن أن يتقبله.
وأكد السعيد أهمية تصحيح المناهج التعليمية فى المدارس الحكومية والازهرية، واصفا إياها بـ"أسوأ" ما يمكن فى تكوين الفكر المصرى، مضيفا :" لا أقبل التطاول على الأزهر الشريف لأنه زعيم السنة فى العالم ولكن لابد لنا فى مصر من تطوير العقول".
جاء ذلك خلال مداخلة فى الجلسة الأولى من المؤتمر الدولى لمكافحة الارهاب الذى تنظمة مكتبة الإسكندرية فى الفترة من ١٧ إلى ١٩ يناير بمشاركة أكثر من ٢٠٠ مفكر و باحث دولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة