قال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن تقنين كليات الآثار أمر ضرورى، لآن وزارة الآثار من المستحيل استيعاب كم الخرجين من تلك الكليات كل عام، جاء ذلك تعقيبًا على مطالبة الدكتور محمد حمزة، عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، بتجميد كليات الآثار وأقسامها فى الجامعات المصرية، حيث وصف حالة التوسع فى افتتاح كليات جديدة للآثار فى مختلف محافظات مصر جريمة فى حق الوطن.
وأوضح الدكتور مصطفى أمين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أعداد كليات الآثار فى تزايد مستمر، لأنها مهنة لها طابع خاص، حيث لا يستطيع الأثرى العمل فى مجال آخر، فعلى سبيل المثال خريج كلية التجارة من الممكن أن يعمل فى اى وزارة أو أى مؤسسة، ولكن خريج الآثار ليس له فرصة للعمل إلا من خلال وزارة الآثار، ولهذا يجب تقنين أعداد الخرجين والكليات بالطبع.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه فى ظل الظروف التى تمر بها وزارة الآثار وانخفاض فى أعداد السائحين من المستحيل تعيين خرجي كليات الآثار، مؤكدًا أنه يؤيد رأى الدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار جامعة القاهرة بتجميد كليات الآثار وأقسامها بكليات الآداب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة