تشهد مكتبة الإسكندرية، على مدار ثلاثة أيام، فعاليات الدورة الثالثة من المؤتمر الدولى "العالم ينتفض: متحدون فى مواجهة التطرف"، فى الفترة من 17 وحتى 19 من يناير الجارى فى مكتبة الإسكندرية، بمشاركة 300 باحث ومفكر ومتخصص في قضايا الإرهاب، ويهدف المؤتمر إلى تعزيز العلاقة بين المراكز البحثية العربية المتخصصة في التطرف، وبناء رؤى مشتركة.
ويتحدث فى حفل افتتاح المؤتمر الذى ينطلق فى الفترة من الساعة الرابعة وحتى الخامسة مساء اليوم، كل من الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية، والشيخ الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة، المدير التنفيذى لمركز عيسى الثقافى، ونائب رئيس مجلس الأمناء، فى البحرين.
كما يشهد الافتتاح توقيع اتفاقيات مع اللواء الركن خالد الفضالة، رئيس مجلس الأمناء، مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، والكاتب ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
وتعقد الجلسة الأولى فى الفترة من الخامسة والنصف وحتى السابعة والنصف مساءً، بعنوان "التطرف ظاهرة عالمية: رؤى متنوعة"، ويرأس الجلسة الدكتور مصطفى الفقى، ويتحدث فيها كل من: عبد الوهاب بدرخان "لبنان"، طارق دحروج "مصر"، صفاء الدين الفلكى "العراق"، وتعقد الجلسة فى المسرح الصغير.
أما اليوم الثانى، فتعقد الجلسة الثانية فى الفترة من الساعة العاشرة وحتى الثانية عشرة ظهرًا، بعنوان "استراتيجات مواجهة التطرف: خبرات متعددة"، ويرأس الجلسة جميلة سلمان "البحرين"، ويتحدث فيها كل من خالد عكاشة "مصر"، سعيد شحاتة "مصر / بريطانيا"، جون سوينى "الولايات المتحدة الأمريكية"، ظافر العجمى "الكويت"، وتعقد الجلسة فى المسرح الصغير.
وتعقد أربع جلسات موازية حول محاور مواجهة التطرف، فى الفترة من الساعة الثانية عشر والنصف وحتى الثانية والنصف ظهرًا، الأولى بعنوان "الأمن القومى" يرأسها محمد مجاهد الزيات "مصر"، ويتحدث فيها كل من: اللواء محمد إبراهيم "مصر"، خالد الفضالة "البحرين"، مختار بن نصر "تونس"، وتعقد هذه الجلسة فى المسرح الصغير.
أما الثانية فتعقد بعنوان "رصد خطابا التطرف"، ويرأسها: رفعت السعيد "مصر" ويتحدث فيها كل من: محمد عبد الفضيل "مصر"، والطاهر سعود "الجزائر"، وزكى الميلاد "السعودية"، ولونج دينج "الصين"، وتعقد الجلسة فى قاعة المحاضرات.
أما الثالثة فتعقد بعنوان "استطلاعات الرأى"، ويرأسها سعيد بن مبارك بن على الطارشى "عمان"، ويتحدث فيها كل من: صباح يس "العراق"، حنان جرجس "مصر"، نادية بن ورقله "الجزائر"، وراشد العريمى "الإمارات"، وتعقد هذه الجلسة فى قاعة الوفود.
أما الجلسة الرابعة الموازية، فتعقد بعنوان "الشباب"، ويرأسها: عوض حسن "السودان"، ويتحدث فيها كل من: أكرام عدننى "المغرب"، وسام بساندوه "اليمن"، محمود الشيخ عبد الرحمن "الصومال"، حنان سعيد "مصر"، سوسن العريان "سوريا"، وتقعد الندوة فى قاعة الأغراض المتعددة.
كما يعقد فى نفس اليوم، أربع جلسات موازية أخرى، فى الفترة من الساعة الرابعة وحتى السادسة مساءً، الأولى تعقد بعنوان "وضع المرأة"، ويرأسها أمل فوزى، ويتحدث فيها كل من: أم العز الفارسى "ليبيا"، وريهام باهى "مصر"، ودانيال حويك "لبنان"، وتعقد الندوة فى المسرح الصغير.
أما الثانية فتعقد حول "دور الإعلام"، ويرأسها محمد الحمادى "الإمارات"، ويتحدث فيها كل من: أولجا فرحات "لبنان"، محمد صلاح "مصر"، وفاء صندى "المغرب"، وتعقد فى قاعة المحاضرات.
أما الثالثة فتعقد حول "التنوع الدينى / الثقافى"، ويرأسها نيفين مسعد "مصر"، ويتحدث فيها كل من: إلياس الحلبى "لبنان"، المطران منير حنا "مصر"، عبد الله الخطيب "السعودية"، وتعقد فى قاعة الوفود.
أما الرابعة فتعقد حول "الوعى بالقانون"، ويرأسها خالد القاضى "مصر"، ويتحدث فيها كل من: عبد الله المغازى "مصر"، محمد الهادى السهيلى "تونس"، وجهاد حرازين "فلسطين"، وحميد شهاب "العراق"، وتعقد فى قاعة الأغراض المتعددة.
أما اليوم الثالث، فتعقد جلسة بعنوان "التطرف: أساليب التجنيد وضروريات التحرير"، ويرأسها محمد أبو حمور "الأردن"، ويتحدث فيها كل من: بدوة قعلول "تونس"، وعبد الحسين شعبان "العراق"، وعمرو الشوبكى "مصر"، وتعقد فى المسرح الصغير فى الفترة من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا.
ومن الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً، وحتى الثانية ظهرًا، تعقد الجلسة الختامية، ويتحدث فيها كل من الدكتور إسماعيل سراج الدين، وفضيلة الدكتور على جمعة، وذلك فى المسرح الصغير.