أمر المستشار خالد ضياء الدين، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، اليوم الأربعاء، بإحالة 304 متهمين بحركة "حسم"الإرهابية إلى النيابة العسكرية، لاتهامهم بارتكاب 14 عملية إرهابية كبرى.
وكشفت التحقيقات عن أن حركة حسم الإرهابية تأسست عقب ضبط الكثير من قيادات وعناصر الإخوان، حيث فكروا فى إحياء العمل المسلح للتنظيم من خلال تشكيل تنظيم مسلح جديد، واتخذوا عدة مسميات أشهرها "حسم، ولواء الثورة"، وانتقوا عناصر للحركة مما تتوافر فيهم المقومات النفسية والبدنية، وتم إخضاعهم لدورات تدريبة متقدمة عسكرية واستخباراتية داخل وخارج البلاد، وتولت الحركة تنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر، سعيا لإسقاط النظام والاستيلاء على السلطة بالقوة.
وأكدت التحقيقات تولى كلا من "يحيى السيد موسى، ومحمود محمد فتحى بدر، وأحمد عبد الهادى، وعلى بطيخ، ومحمد جمال حشمت صلاح الدين، وخالد صلاح الدين فطين" قيادة وإدارة التنظيم من خارج البلاد، بالاتفاق مع قيادات التنظيم بالداخل وهم "محمد رفيق مناع، وحمدى طه العبثى، والهلال عمر نصر"، بالإضافة إلى "أحمد عمر دراج، ومحمد على إسماعيل بشر"، على تشكيل غرفة عمليات بالخارج المسئول عنها المتهم "محمد عبد الحفيظ أحمد حسن" لتتولى العمليات داخل مصر، وتدير من تركيا.
وأوضحت تحقيقات النيابة، أن المتهمين اتفقوا على تشكيل تنظيم مسلح جديد بدعم بعض العناصر الاستخباراتية بدولتى تركيا وقطر، وإخضاع عناصر التنظيم لدورات تدريبة عسكرية واستخباراتية، وتمت التدريبات العسكريه فى شمال السودان على استخدام الأسلحة المتطورة، وتصنيع العبوات، وتولى مسؤلية التدريب "طارق السيد أحمد عبد الوهاب".
وأضافت التحقيقات أن المتهمين استحدثوا هيكل تنظيمى جديد يتكون من قيادة عامة تولاها "محمد كمال"، وقيادة تنفيذية تولاها "محمد السيد محمد" و"ياسر محمد رفعت إبراهيم"، وإدارة الدعم المركزى تتولى الدعم المالى اللوجيستى لعناصر التنظيم، وإدارة الشريعة من عناصرها المتهمين "محمد صلاح شداد محمد عبد الحفيظ عبدالله"، وإدارة متابعة الوحدات الإدارية وهى الخاصة بإعداد قواعد بيانات التنظيم، وإدارة المعلومات وبنك الأهداف، وعناصرها يتولون تجميع الأهداف التى تم رصدها، وتحديد الشخصيات والمنشآت المستهدفة بالعمليات الإرهابية، وإدارة العمليات التى تتكون من 8 مجموعات، وقسموا الجمهورية لقطاعات وخطوط.