قالت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، إنها توجهت إلى الرقابة الإدارية حاملة فى يدها ملفا من 315 ورقة تحمل وقائع فساد مالى وإدارى، موثقة بأوراق رسمية ومختومة من جامعة المنصورة.
وأضافت النائبة، فى بيان لها، أنها حصلت على هذه المستندات من خلال ثقة الأساتذة والكوادر الجامعية فى شخصها كون أنهم لم يجدوا غيرها لرفع الظلم عنهم، فبادروا بتقديم هذه المستندات والأوراق إليها لتقديمها إلى الرقابة الإدارية.
كما توجهت بالشكر إلى المجلس القومى للمرأة لتضامنه معها، وأيضا حزب المصريين الأحرار لإصداره بيان شديد اللهجة يتضامن فيه مع موقفها، كما توجهت بالشكر للنواب أصحاب التوقيع على طلب عزل رئيس جامعة المنصورة والبالغ عددهم حتى الآن 213 نائبا، حيث أن هناك مجموعة من النواب بادروا بتجميع توقيعات لإقالة رئيس جامعة المنصورة، لرفعه إلى رئيس مجلس الوزراء.
وفى نهاية بيانها أكدت على شكرها العميق لدعم الدكتور على عبد العال لها من على المنصة، والذى أقر حرفيا وأثبت ذلك فى المضابط الرسمية "وعقب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بقوله إن المشكلة فى جامعة المنصورة وجامعة أخرى، وأن استقلال الجامعات لايعنى امتناع رؤساء تلك الجامعات عن تنفيذ القانون، مطالباً النائب جمال شيحة رئيس لجنة التعليم، بالاجتماع مع وزير التعليم العالى، وإبلاغه بذلك، متابعاً: "وإذا لم ينفذ وزير التعليم، سنفعل الأدوات الرقابية، فالمجلس لن يترك حقه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة