فى رسالة كتبها الشهيد النقيب حازم اسامة قائد قوات كمين النقب بالوادى الجديد لصديقه الضابط هانى خطاب عندما كان يناقشه فى أمر نقله إلى محافظة الوادى الجديد قادما من محافظة الاسكندرية فى مينا البصل أكد الضابط الشهيد لصديقه أنه راضى عن نقله إلى الوادى الجديد.
وقال الشهيد " أخيرا سانال الشهادة " وكأنه يعلم انه سينالها وقد فاز بها وهو يواجه مجموعة من الارهابيين تجردوا من كافة مظاهر الانسانية وهاجموا مجموعة من أفراد الشرطة كانوا بمثابة صمام الامان لاهالى محافظة الوادى الجديد ضد المهربين والمجرمين .
ووثق عدد من أهالى المحافظة شهادتهم عن الضابط النقيب حازم أسامة ممن شاهدوا احداث الهجوم الارهابى حيث أكدوا أن الشهيد واجه الارهابيين ببسالة وقتل منهم اثنين بسلاحه وحمى ظهر اصدقائه الضباط حتى اخلاهم من الموقع وتعامل مع المهاجمين باطلاق النار الا أن الهجوم بالاسلحة الكثيفة والعدد الاكبر من الارهابيين أدى لاصابته فى صدره ورقبته ورأسه ليلقى الشهادة .
وهاجم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعى ما تناوله انصار جماعة الاخوان الارهابية بشأن هروب ضباط الكمين بعد هجوم الارهايين عليهم وهو ما تنفيه رواية شهود العيان والافراد الناجين من الهجوم بشأن استبسال الضابط حازم أسامة وأفراد القوة فى الرد على الهجوم المباغت من الارهابيين الذين استخدموا شاحنة كبيرة كساتر لهم فى الهجوم على الكمين.
آخر رسالة للشهيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة