التقت الوزيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور إيهاب شوقى مدير مشروع إصلاح التعليم الفنى بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى والحكومة المصرية، وذلك لبحث سبل التعاون لترويج الهجرة الآمنة لخريجى التعليم الفنى.
وأعربت الوزيرة حسب بيان اليوم، عن تقديرها الشديد للجهود التى يبذلها برنامج دعم إصلاح التعليم الفنى، مشيرة إلى أنه آن الآوان لتغيير النظرة المجتمعية لخريجى المدارس الفنية، لأن نهضة الوطن لن تكون إلا بنهضة صناعية شاملة تقوم على أيدى مصريين لديهم القدرة التقنية المحترفة لمختلف الصناعات.
ومن جانبه، استهل الدكتور إيهاب شوقى لقاءه بالتعبير عن سعادته بلقاء وزيرة الهجرة، قائلا إن هذا المشروع هو أحد المشاريع المشتركة بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبى فى مجال التعليم الفنى، وهو أكبر مشروع للتعليم الفنى لمصر، ويتكون البرنامج من 3 مشاريع؛ الأول الحوكمة ويسعى لوضع هيكلة لنظام التعليم فى مصر، والثانى هو وضع المناهج التدريبية ثم تدريب المدرسين والمشرفين، والثالث ربط الطلاب بسوق العمل عبر حزم تدريبية، بالإضافة إلى تطوير المعدات والبنية التحتية للمدارس والمرافق.
وشدد على أن مصر تفتقر إلى وجود نظام معلومات قومى لسوق العمل، لهذا نسعى لبناء نظام معلوماتى لسوق العمل يساعد كافة الجهات المعنية لمعرفة حجم ونوعية الاحتياجات، وهو ما سيؤدى إلى تسهيل مهمة صاحب القرار فى اتخاذ القرار الملائم والمناسب، ومعرفة احتياجات سوق العمل فى الخارج والداخل، وبالتالى منع الهجرة غير الشرعية وتشجيع خريجى التعليم الفنى على الهجرة المشروعة.
وأضاف مدير برنامج دعم إصلاح التعليم الفنى، أن الإطار الزمنى للمشروع 7 سنوات بواقع 5 سنوات عمل وسنتين إقفال، مشيرا إلى أن هدف المشروع عمل 25 مدرسة ومركز تدريب تنطبق عليها معايير الجودة العالمية، وتأهيل من 80 لـ100 مدرسة ومركز تدريب.
واختتم حديثه بأنهم يدرسون سوق العمل الدولى، لمعرفة احتياجاته بدقة وتدريب العمالة المصرية على هذه الاحتياجات، بحيث نشجع بذلك الهجرة الشرعية ونحد من الهجرة غير الشرعية.
