فى تلك السنوات الفاصلة بين الطفولة والمراهقة تحدث تغييرات كبيرة للبنات والشباب فى غمضة عين، وهى التغييرات التى كانت كبيرة جدًا بالنسبة لابنتى أوباما، ماليا وساشا اللتان لم تفصلهما السنوات الثمانية الماضية فقط عن الطفولة وإنما شهدت حياتهما تغيرًا كبيرًا حيث دخلت كلا منهما إلى البيت الأبيض كطفلة صغيرة تعيش تجربة فريدة كابنة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وخرجت منه آنسة ناضجة تواجه الحياة كابنة لرئيس جمهورية سابق.
هذا التغيير الكبير ربما لا تدركه إلا حين تشاهد صور الابنتين قبل دخولهما البيت الأبيض، وصورتهما الآن وهما يستعدان لمغادرته.
ابنتا أوباما قبل وبعد 8 سنوات فى البيت الأبيض
التغيير الأكبر فى حياة الابنتان ربما كان من نصيب الكبرى ماليا التى كانت فى العاشرة من عمرها لحظة دخولها البيت الأبيض عام 2009 الآن تستعد للالتحاق بجامعة هارفرد فى عام 2017 بعد تخرجها عام 2016 فى المدرسة الثانوية ولكنها تأخذ سنة تفرغ قبل الانضمام للجامعة.
وكانت ماليا قضت جزءًا من فصل الصيف فى عامى 2014 و 2015 تعمل كمتدربة فى استديوهات التلفزيون فى نيويورك ولوس أنجلوس.
أما ساشا فكانت فى السابعة من عمرها وهى الآن فى الخامسة عشرة من عمرها وتواصل دراستها فى مدرسة الفرندز سيدويل فى واشنطن وهى مدرسة خاصة درست فيها شقيقتها الكبرى.
وفى أغسطس الماضى عملت ساشا فى وظيفتها الأولى فى أحد مطاعم المأكولات البحرية فى مارثا فينارد بولاية ماساتشوستس.
وتعد ساشا الطفل الأصغر الذى يعيش فى البيت الأبيض منذ ابن جون كيندى الذى كان رضيعًا حين دخل والده البيت الأبيض عام 1961.
قال عنهما أوباما إنه لا يشعر بالقلق بشأنهما، حتى حين يبدأن المواعدة والارتباط العاطفى، وقال فى حديثه لإذاعة أمريكية إن السبب الرئيسى الذى لا يجعله يقلق بشأنهما هو أن والدتهما هى ميشيل.
بنات أوباما فى الطفولة أثناء ترشحه للانتخابات
ابنتا أوباما مع والدتهما عام 2008
ابنة أوباما الكبرى فى حفل تنصيبه
ابنتا أوباما فى عام 2011 مع والدتهما فى جنوب أفريقيا
ابنتا أوباما وزوجته فى حفل التنصيب الثانى لأوباما
ابنتا أوباما فى صيف 2013 فى ماتش للتنس
ابنتا أوباما مع والدهما فى حفل عيد الشكر عام 2014
ماليا وساشا فى مارس 2015 وقد أصبحتا آنستين
ابنتا أوباما مكتملتا الأنوثة فى حفل أقيم فى البيت الأبيض فى مارس 2016
الفتاتان فى حفل عشاء رسمى في مارس 2016