احتفل ممثلون عن الاتحاد الأوروبى، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، اليوم الخميس، بانتهاء المرحلة الأولى لبناء أكبر محطة لتحلية مياه البحر فى قطاع غزة، ستبلغ كلفتها الإجمالية 20 مليون دولار، بتمويل أوروبى.
وقدم الاتحاد الأوروبى، دعمًا للمشروع بقيمة 10 ملايين يورو للمرحلة الأولى التى تم تدشين العمل فيها فى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب مايكل كولر، مدير منطقة الجنوب فى المفوضية الأوروبية.
وأضاف كولر، خلال حفل التدشين أن هذه المرحلة ستوفر على الفور المياه النقية لنحو 75 ألف مواطن فى قطاع غزة.
وقالت جونى كونجى، ممثلة منظمة اليونيسيف -التى نفذت المشروع- خلال الحفل، إن الاتحاد الأوروبى سيمول كذلك المرحلة الثانية من المشروع بقيمة 10 ملايين أخرى، موضحه أنه بالانتهاء من المشروع ستنتج المحطة 12 ألف لتر مكعب من المياه الصالحة للاستخدام البشرى، وستخدم نحو 150 ألف شخص فى القطاع من بينهم 75 ألف طفل.
ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع فى منتصف العام 2019، بحسب "كولر".
ومن جانبه، أكد روبرت بايبر، منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، أن 96% من المياه فى قطاع غزة غير صالحة للاستخدام الآدمى، فيما يعيش فى القطاع المحاذى لإسرائيل ومصر ويطل على البحر الأبيض المتوسط، 2 مليون نسمة بينهم قرابة مليون طفل، يعانون للحصول على مياه صالحة للشرب.
وكانت الأمم المتحدة حذرت فى عام 2012 من إن المياه الجوفية فى القطاع ستصبح غير صالحة للاستعمال بنهاية عام 2016، وأن الأضرار الناجمة عن ذلك ستصبح لا رجعة عنها بحلول عام 2020، بينما توجد فى غزة محطات صغيرة لتحلية المياه وبيع معظمها تجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة