عندما تقوم بزيارة المتحف الفن الإسلامى، الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح أمس، بعد ثلاث سنوات من الترميم بسبب ما أصابه من تدمير جراء الحادث الإرهابى الذى تعرضت له مديرية أمن القاهرة فى 24 يناير من العام 2014، لوحظ وجود علامات وسهام على حوائط المتحف، هذه العلامات تقوم بتسهيل الزيارة داخل أروقته.
وكشف الدكتور أحمد الشوكى، المشرف العام على متحف الفن الإسلامى، سر البطاقة الذهبية داخل المتحف، حيث قال إن المتحف به عده أسهم وعلامات توجد على الحوائط، ولكل منهما له دلالة.
وأوضح المشرف العام على متحف الفن الإسلامى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن نفس لون السهم الموجود على الحائط هو نفسه الموجود على البطاقات الشرح، ونفس اللون الموجود على الحائط وبطاقة الشرح هو نفس اللون الموجود على البطاقة التعريفية بمحتويات كل قاعة.
وجود السهم على الحائط
وضرب الدكتور أحمد الشوكى، مثلا بالقطع التى تم تدميرها خلال الحادث الإرهابى فى 2014، وتمت إعادتها من جديد، قائلا: إن تلك القطع موجودة فى قاعة واحدة فكيف يعرف الزائر أن داخل القاعة القطع المهشمة، والتى تم ترميمها؟، ولهذا تم وضع علامة على شكل دائرة حمراء على مدخل القاعة وعلى بطاقات الشرح.
الدائرة الحمراء التى تشير إلى القطع التى دمرت وتم ترميمهما
وحول سر السهم الذهبى، أوضح الدكتور أحمد الشوكى، أن هناك بعض الزائرين الذين يأتون إلى المتحف وهم على عجلة، فبدلا من أن يسأل أين أهم القطع المعروضة، تم وضع آليه جديدة على القطع المهمة وهى علامة السهم الذهبى الموجود على البطاقة الذهبية، فمن يسأل أين القطع المهمة نرد عليه قائلين: ابحث عن البطاقة الذهبية، فمنها مغامرة ومنها أنه يركز على القطع المهمة فى كل قاعة، بدون دليل، وجميعها افكار جديدة تجعل الزار مستمتع برحلته داخل المتحف.
بطاقات الشرح الصغيرة
البطاقة الذهبية
الدكتور أحمد الشوكى مع أحمد منصور محرر اليوم السابع
ولفت المشرف العام على المتحف الفن الإسلامى، إلى أنه تم عقد دورة تدريبية للمرشدين السياحين داخل المتحف قبل افتتاحه، كما أنه ذهب إلى نقابة المرشدين السياحين لعقد عدة محاضرات فى هذا السياق، وذلك تسهيلا على المرشد وهو يقوم بالشرح للزائرين على معرفة كل الحواديت داخل متحف الفن الإسلامى.
بطاقات الشرح الكبيرة
