"سراج الدين": الإرهاب تزايد مع حرب العراق ومتوسط تعليم المنتمين لـ"داعش" عالى

الخميس، 19 يناير 2017 01:16 م
"سراج الدين": الإرهاب تزايد مع حرب العراق ومتوسط تعليم المنتمين لـ"داعش" عالى إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية
كتب بلال رمضان – جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مستوى الإرهاب عالمياً بدأ فى التزايد منذ حرب العراق، مشيراً إلى أن الدراسات والأبحاث التى قام بعملها توضح أن الحوادث الإرهابية التى وقعت منذ ذلك، وحتى اليوم، تؤكد على أن الإرهاب ليس قائماً على صراع الحضارات كما يعتقد البعض، فأغلب الحوادث التى وقعت تؤكد على أن هناك "مسلمين يقتلون مسلمين".

جاء ذلك خلال الجلسة الأخيرة التى عقدت ضمن فعاليات المؤتمر الدولى "العالم ينتفض: متحدون فى مواجهة التطرف"، والذى نظمته مكتبة الإسكندرية، فى الفترة من 17 وحتى 19 من يناير الجارى، وقدم خلالها إسماعيل سراج الدين، عرضاً تضمن مؤشرات بيانية قام بعملها حول ظاهرة الإرهاب عالميًا.

وتحدث إسماعيل سراج الدين عن حرية التعبير فى العالم العربى والغربى، وتعرض خلالها لمواقف مثل رواية "آيات شيطانية"، وبعض الأفلام التى أثارت انتقادات كبيرة فى العالم العربى، ومنها إساءة الغرب إلى الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهو ما أدى إلى تراكم لـ"وقود الكراهية" الذى كان ينتظر الشرارة الأولى للانفجار، مطالباً إلى أهمية القيام بعمل دراسات تحليلة للكراهية المجتمعية، بدلاً من التسرع فى إلقاء أسباب الأزمات والحوادث على الدين.

وشدد إسماعيل سراج الدين، على ضرورة الاستمرار فى المطالبة دوماً بحرية التعبير والرأى، وألا يكون هناك خوفًا من الحوار، مؤكدًا فى نفس السياق على أن الإسلام ضرب العديد من الأمثلة فى حرية الرأى والرأى الآخر وأهمية الحوار والسلام، وأنه لا يمكن لأى أحد أن يتمكن من وقف الشباب عن التعبير عن رأيه.

وقال إسماعيل سراج الدين، إننى أفضل الحل الثقافى بديلاً عن العسكرى، مشيرًا إلى ما قاله نابليون بونابرت بأن السيف يهزمه القلم، مشيراً إلى أن متوسط تعليم الأجانب المنتمون إلى "داعش" أعلى بكثير من المجتمعات القادمين منها.

وأكد إسماعيل سراج الدين، أن خريطة الحوادث الإرهابية تشير إلى أن مصر لا تزال صامدة، وانطلاقاً من ذلك فإن مصر لديها القدرة على أن تلعب دوراً كبيراً فى مواجهة الإرهاب فكريًا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة