أدان الرئيس الفرنسى ﻓرانسوا هولاند، الهجوم الذى استهدف معسكرا للجيش فى مدينة جاو (شمالى مالي)، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وذكرت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) - فى بيان الأربعاء - أن الرئيس ﻓرانسوا هولاند أعرب عن تضامنه للرئيس بوبكر كيتا وللشعب المالى ، مؤكدا دعم فرنسا الكامل لتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة فى مالي.
وكان انتحارى هاجم معسكرا "يتجمع فيه عناصر تنسيقية حركات ازواد (التمرد السابق الذى يهيمن عليه الطوارق) ومجموعة "البرنامج" الموالية للحكومة فى جاو، ما أسفر عن مقتل 37 شخصا من بينهم عناصر "البرنامج"، مسلحين من مجموعة الدفاع الذاتى "أمجاد"، بحسب مصدر فى قوة السلام التابعة للأمم المتحدة.
وأوضح الرئيس الفرنسي، أن تنسيقية حركات أزواد ومجموعة البرنامج "ستباشران قريبا تسيير دوريات مختلطة" وستجرى الدوريات المختلطة بموجب اتفاق السلام الموقع فى مايو يونيو 2015 بين باماكو والمجموعات المسلحة، تمهيدا لقيام جيش مالى موحد.
يذكر أن مجموعات إرهابية على صلة بتنظيم القاعدة سيطرت فى مارس 2012 على شمال مالى ، وتم طرد القسم الأكبر منها من المنطقة إثر تدخل عسكرى دولى بادرت إليه فرنسا فى يناير 2013 إلا أنه لا تزال مناطق بكاملها خارج سيطرة القوات المالية والأجنبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة