أبرز 15 رقما قياسيا كتبت ميلادها فى 2016 بعالم كرة القدم

انتهى العام 2016، غير أنه ترك المئات من الأرقام البارزة سواء فى حصد الألقاب، أو تحقيق الانتصارات، وتسجيل الأهداف، فى عالم كرة القدم.

واستعرض موقع الفيفا أبرز الأرقام القياسية التى شهدها عام 2016 فى التقرير التالى..   

 

1 - 

167

مشاركة مع المنتخب الأسباني هو ما حققه إيكر كاسياس ليتخطى بذلك لاعب منتخب لاتفيا فيتالييس أستافييفس ويصبح بذلك الأوروبي الأكثر خوضاً للمباريات الدولية في التاريخ. وعلى المستوى الدولي، لا يسبق حارس بورتو سوى المصري أحمد حسن وحسام حسن والمكسيكي كلاوديو سواريز والسعودي محمد الدعيع والإكوادوري إيفان هورتادو. احتفل كاسياس بالمناسبة عند مشاركته في الفوز الكبير لأسبانيا على كوريا الجنوبية تحضيرا لخوض كأس أوروبا 2016.

 

2 – 100 هدف

فى الدوري الإنجليزي الممتاز بلغها الأرجنتيني سيرخيو أجويرو، ليصبح ثانى أسرع لاعب يصل إلى هذا المعدل. حقق أجويرو هذا الإنجاز فى شباك نيوكاسل حين سجل الهدف رقم 100 فى 147 مباراة في الدوري المحلي. أما أسرع لاعب بلغ حاجز المئة هدف فكان آلان شيرر (فى 124  مباراة)، فى حين يحتل تييري هنري المركز الثالث (160)، وإيان رايت الرابع (173) وبعده روبي فاولر (175).

وفى إسبانيا كان فرناندو توريس مهاجم أتلتيكو مدريد يسجل ضد إيبار ليبلغ الهدف رقم 100 بمسيرته. وما زاد من فرحة "إل نينو" أنه قد أنهى صيامه عن التهديف طوال 19 مباراة متتالية، ليدخل قائمة أفضل عشرة هدافين فى تاريخ النادى ويلتحق بالنجم سيرخيو أجويرو.

 

3 – 91 عاماً

هى الفترة الزمنية التى لم يخسر فيها المنتخب الإيطالي فى مدينة ميلانو بعد تعادله مع ألمانيا 0-0 فى مباراة ودية هذا العام. فمنذ خسارته أمام المجر عام 1925، احتفظ الأتزوري بسجله خالياً من الهزائم فى 43 مباراة خاضها هناك.

4 – 90  ألف هدف

هو الرقم الذى وصلت إليه كرة القدم الاحترافية في الأرجنتين خلال 85 عاماً. كان سانتياجو ستيلكالدو صاحب هذا الهدف التاريخى فى مباراة مثيرة انتهت بفوز فريقه فيليز سارسفيلد (3-2) على روزاريو سنترال خارج ملعبه.

 

5 – 57 هدفاً هي حصيلة أهداف ليونيل ميسي مع منتخب بلاده

ليحطم الرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع جابرييل باتيستوتا. وبات البرغوث الأرجنتيني بفضل هدفه الرائع في مرمى أمريكا في نصف نهائي كوبا أميركا المئوية ثاني لاعب منذ عام 1987 ينجح في هز الشباك من ركلتين حرتين في نسخة واحدة من بطولة كوبا أمريكا، وقد سبقه في الوصول لهذا الإنجاز زميله ومواطنه كارلوس تيفيز.

 

6 -  57 مباراة فى تصفيات كأس العالم من دون خسارة

هى السلسلة الخارقة التى حققها منتخب أسبانيا بعد انتصاراته فى التصفيات المؤهلة إلى روسيا 2018، على ليختنشتاين (8-0) والبانيا (2-0) ومقدونيا (4-0) والتعادل مع إيطاليا (1-1). يعود آخر سقوط لكتيبة لاروخا فى التصفيات إلى المباراة ضد الدنمارك (0-1) فى مارس عام 1993. ومنذ ذلك التاريخ فازت فى 44 مباراة وتعادلت في 13.

 

7 – 51 عاماً بعد لقائها الأول ضد الأرجنتين

بعيداً عن قواعدها فى تصفيات كأس العالم، نجحت الباراجواي في تحقيق فوزها الأول على منافستها فى عقر دارها 1-0. قبل بداية التصفيات المؤهلة إلى روسيا 2018 كان المنتخب الأرجنتيني قد خسر مباراتين فقط على أرضه فى تصفيات كأس العالم الأولى أمام كولومبيا 0-5 عام 1993 والثانية ضد البرازيل 1-3 عام 2009.

 

8 – 42 عاما كان سن اللاعب البرازيلي زي روبيرتو الذي أصبح فيه أكبر لاعب في التاريخ يفوز بالدوري البرازيلي

. نجح البرازيلي الوحيد الذى ظهر فى فريق النجوم بكأس العالم 2006 فى تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم الحارس مانجا فى نهائى نسخة  1976، وكان أكبر لاعب عدا حراس المرمى قد فاز باللقب هو جونيور حين كان عمره 39 عاماً مع فلامينجو سنة 1992.

 

9 – 37 مباراة من دون خسارة فى جميع المسابقات

هو رقم قياسي شخصي حققه ريال مدريد مع نهاية العام 2016 حين حقق الفوز على كاشيما الياباني وتوج بفضله بلقب كأس العالم للأندية في اليابان. كانت أكبر سلسلة في تاريخ النادي قد وصلت إلى 34 مباراة بفضل مجموعة من النجوم من أمثال بيرند شوستر، وميشيل، وإميليو بوتراجينيو، وهيوجو سانشيز قبل أن تنتهى السلسلة بالخسارة أمام سيلتا فيجو 0-2 عام 1989.

 

10 – 21 هدفاً فى مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا هو الرقم القياسى الذي بات بحوزة بوروسيا دورتموند

. وكانت ثلاثة فرق تقاسمت الرقم القياسي السابق وهي مانشستر يونايتد (موسم 1998-1999)، وبرشلونة (2011-2012)، وريال مدريد (2013-2014) برصيد 20 هدفاً لكل منها. وحقق بوروسيا دورتموند هذا الرقم وبات أول فريق يقلب تخلفه بهدفين على ملعب سانتياجو بيرنابيو منذ أن نجح فى ذلك أيك أثينا عام 2002 عندما تعادل مع ريال مدريد 2-2.

 

11 – 15 ثانية فقط هو ما احتاجه نيمار ليسجل أسرع هدف فى تاريخ الألعاب الأوليمبية، وذلك خلال ألعاب ريو 2016

. كان الرقم القياسي السابق ومقداره 28 ثانية بحوزة المكسيكي أوريبي بيرالتا وسجله فى نهائى نسخة لندن 2012، وهو رقم عادله لاعب هندوراس ألبيرث إيليس ضد البرتغال فى دور المجموعات في نسخة ريو 2016.

 

12 – 8.1  ثوان هي الفترة التي احتاجها المهاجم البلجيكي كريستيان بينتيكي ليسجل أسرع هدف في تاريخ تصفيات أو نهائيات كأس العالم

 فى مرمى جبل طارق. أما الرقم القياسى السابق فكان بحوزة دافيدي جالتييري من سان مارينو فى مرمى إنجلترا والصامد منذ عام 1993 وقد أنهى الهدف صياماً عن التهديف لبينتيكي مع منتخب بلاده دام 19 شهراً.

 

13 – 8 سنوات و101 يوم مرت منذ أن تحاشى أحد مدربي ريال مدريد الخسارة في الدوري المحلي أمام برشلونة في أول مواجهة له ضد الفريق الكاتالوني وقد وضع زين الدين زيدان حداً لهذه السلسلة بالفوز على برشلونة في كامب نو في إياب الليجا الأسبانية. فمنذ تسديدة جوليو باتيستا اللولبية التي منحت الفوز للمدرب بيرند شوستر في أول كلاسيكو له، سقط خواندي راموس أمام الفريق الكاتالوني (0-2)، ومانويل بيليجريني (0-1)، وجوزيه مورينيو (0-5)، وكارلو أنشيلوتي (1-2) ورافا بينيتز (0-4).

 

14 – 10 هزائم متتالية أمام فرنسا هي السلسلة التي نجح منتخب البرتغال في وضع حد لها عندما تفوق على فرنسا 1-0 في نهائي كأس أوروبا 2016 ليحرز أول لقب له في بطولة كبرى. وتعود المرة الأخيرة التي تمكن فيها المنتخب البرتغالي من تفادي الهزيمة أمام نظيره الفرنسي إلى 41 عاماً عندما تغلب عليه 2-0 ودياً في باريس. كانت المرة الأولى في تاريخ كأس أوروبا التي ينتهي فيها الوقت الأصلي للمباراة النهائية بالتعادل السلبي، ولكن على بعد 10 دقائق من الوقت الإضافي بات إيدير أول لاعب مولود خارج أوروبا يسجل هدفاً في موقعة حسم اللقب الأوروبي. وقد توجت البرتغال بطلة لأوروبا بعدما تقدمت في النتيجة خلال 73 دقيقة فقط من أصل 720 دقيقة خاضتها في البطولة.

 

15 -  15 عاماً و275 يوماً كان عمر أرتيز أدوريز عندما حطم رقماً قياسياً أسبانياً صامداً منذ 86 عاماً عندما أصبح اللاعب الأكبر سناً يسجل هدفاً في صفوف منتخب لاروخا. فقد كان خوسيه ماريا بينا مهاجم أتلتيك بلباو السابق ينفرد بهذا الرقم القياسي بعد هدفه في مرمى البرتغال عام 1930، عندما كان يصغر أدوريز بـ50 يوماً. أما الأخير فحقق الرقم القياسي بتسجيله في مرمى مقدونيا.