الإندبندنت: حادث أسطنبول الأخير ينذر بمزيد من العنف فى المنطقة 2017

الإثنين، 02 يناير 2017 06:44 م
الإندبندنت: حادث أسطنبول الأخير ينذر بمزيد من العنف فى المنطقة 2017 الهجوم على الملهى الليلى فى تركيا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
اهتمت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، بتسليط الضوء على تداعيات الهجوم الإرهابى الأخير فى تركيا عشية الاحتفالات برأس السنة، والذى أعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عنه، وقالت إن الحادث الذى أودى بحياة العشرات، كان أحدث تذكرة على نتائج عدم الاستقرار فى الشرق الأوسط، معتبرة أن هذه البلبلة ربما تزيد خلال عام 2017. 
 
ومضت الصحيفة تقول إنه برغم وقف إطلاق النار "الهش" فى سوريا والذى وصفته بـ"سلام المقابر"، إلا أن الأعوام الأخيرة شهدت تدمير وتمزيق دول بأكملها بصورة لم يكن يمكن تصورها فى التاريخ الحديث، مشيرة إلى أنه كقطع الدومينو، تأثر العراق وليبيا وسوريا واليمن، وانضمت إليهم مؤخرا تركيا، القوة الإقليمية وعضو حلف الناتو، التى أصبحت فريسة مؤخرا للعنف. 
 
وأضافت الافتتاحية أن هذا العنف سببه العديد من العوامل أبرزها، المتطرفين، والانفصاليين الأكراد، والقوى العلمانية التى وقفت وراء محاولة الانقلاب، بالإضافة إلى عناصر داخل نظام الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان نفسه. واعتبرت أن وضع تركيا الآن ووحدتها ومستقبلها يواجه تحديات هى الأخطر منذ سقوط الدولة العثمانية منذ ما يقرب من قرن، فى الوقت الذى تخفت فيه قوة الدولة بشكل واضح، لافتة إلى أن هذا الوضع الدقيق سيكون له تأثير على المنطقة، وعلى أوروبا وعلى العالم. 
 
وأشارت "الإندبندنت" إلى أن العمليات الإرهابية المحدودة أصبحت أمرا معتادا فى تركيا، فلا يمر شهر إلا وتقع عدد من الهجمات التى تستهدف المطارات أو حفلات الزفاف، أو الجيش أو مرتادى الحفلات، أو حتى السفير الروسى وصولا إلى استهداف ملهى ليلى، والذى يعد رمزا لغرق العلمانيين فى الملذات، من وجهة نظر المتشددين. 
 
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن رد فعل أردوغان المعتاد يتمثل فى قمع المزيد من الحريات المدنية، مؤكدة أن هذا النهج لن ينجح، طالما بقيت سياسة تركيا الخارجية والأمنية مرتبكة ومتغيرة. 
 
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن تركيا تواجه خطر الانهيار كدولة ديمقراطية علمانية موحدة ما لم تحيد التهديدات القاتلة التى تواجهها مثل مشكلة الأكراد وغيرها، مشيرة إلى أنه مع شراكة أردوغان الجديدة مع الأصدقاء فى الكرملين، يبدو ذلك أملا بعيدا. 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد كلاب اهل النار الضالة اعداء الانسانية

هولاء المجرمين في العصابة الشيطانية الصهيوانجلوامريكية نسيوا المثل السحر سوف ينقلب علي الساحر

هم من ياوي الارهابين و يساعدوه و الان بيشتكون منه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة