عمرو جاد

بضاعة الكراهية

الإثنين، 02 يناير 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحب المصريون بالخارج بلدهم ويتمنون له السلامة، بدليل أنهم كانوا أهم مصدر للعملة الأجنبية خلال السنوات الخمس الماضية، لكن فجأة انخفضت تحويلاتهم بشكل ملحوظ لأسباب بعضها مقبول مثل عودة كثير منهم خلال تلك الفترة، ومخاوف بعض الذين مازالوا هناك من غموض الوضع الاقتصادى لمصر إذا قارنوها بالرفاهية التى يرونها فى تلك البلدان، أما السبب الذى لا تقبله الوطنية ولم تتعامل معه وزارتا الخارجية والهجرة بالاحترافية المطلوبة، يكمن فى تعرض بعض المصريين فى الخارج لحملة سوداوية ممنهجة أضعفت ثقتهم فى بلدهم، فالمنشورات العشوائية التى أشعرتهم بتدهور الأوضاع كانت أقوى وأوسع انتشارا من محاولات الحكومة لنشر التفاؤل.. الأمر يحتاج لأكثر من مجرد بث الأمل، لأن محترفى الكراهية يبيعون بضاعتهم الفاسدة بمخاطبة المخاوف الطبيعية للبشر، بينما سفاراتنا بالخارج تكتفى بمخاطبة جاليات رسمية تم اختيارها بعناية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة