كشف عالم الآثار الدكتور زاهى حواس حقيقة ما نشرته صحيفة "اكسبرس البريطانية" حول أنه تم اكتشاف 24 تابوتا أسود أسفل الهرم الكبير بـ12 ميلا، قائلا، إن هذا الكلام عارٍ تماما من الصحة، حيث إن الـ24 تاتوبا تم اكتشافها فى القرن الماضى، وليس لهم صلة بالأهرامات.
وأوضح الدكتور زاهى حواس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التوابيت الـ24 ليست موجودة داخل الهرم من الأساس، وهى عبارة عن السرابيوم "سقارة"، وهى عبارة عن سردايب، هو مدفن على هيئة سراديب تحت الأرض يقع بمنطقة سقارة وقد كان يدفن به العجول بكامل تحنيطها كالملوك، وتم اكتشاف الـ 24 تابوتا بها، ومنهم تابوت مكتوب عليه باللغة الهيروغليفية، ويعود للأسرة 18، وتمت عملية الدفن فى العصر المتأخر، يرجع لحوالى 2500 سنة، أى بعد بناء الهرم بـ 1000 سنة.
وحول ما نشرته الصحيفة البريطانية عن أن الـ 24 تابوتا اكتشاف حديثا، قال الدكتور زاهى حواس هذا كلام نصب حيث تم اكتشافهم فى القرن الماضى، مشيرا إلى أن نفس الصحيفة ذكرت أنه من المستحيل أن ينقل الفراعنة هذه التوابيت لثقل وزنها وزعموا بأن هناك كائنات من الفضاء نقلتها، علق "حواس" قائلا: نحن كعلماء للآثار لدينا الأدلة الكاملة بأن الفراعنة هم من نقلوا هذه الآثار، ويوجد حتى الآن عائلة بسقارة تقوم بنقل الأحجار الثقيلة على جذوع الشجر وهى طريقة مصرية قديمة، كما أن الكتابة الهيروغليفية الموجود على التابوت مترجمة بالكامل منذ اكتشافها بالقرن الماضى.
جدير بالذكر أن صحيفة "اكسبرس البريطانية" زعمت أن عددا من المنقبين اكتشفوا 24 تابوتا أسود غريبة بالقرب من الأهرامات فى الجيزة بمصر، وأن هذه الصناديق تزن 100 طن ومن الجرانيت الأسوانى، وطرحت الصحيفة السؤال هو كيف أن المصريين القدماء قاموا ببناء هذه التوابيت وصمموا لها كهف قادرا على تحمل ثقل الهرم الأكبر، حيث إن هذه التوابيت كانت فى كهف أسفل الهرم الأكبر بـ12 ميلا، وهو جعلت الخبراء يتشككون فى أن الفراعنة هم من قاموا ببنائها وأنها تركت على الأرض من قبل كائنات فضائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة