لعلها تقبل الأمانى، وتطلع أحسن من 2016!
ليه.. لأ!
حتى الـ«17».. أكبر من الـ«16».. وده معناه نضج وكده!
فى 2016 طلع لسان خارج أفواهنا من مناشدة المسؤولين بإعادة صياغة كرة القدم.. ودفعها نحو احتراف كامل.. وحولها شريط استثمارى رياضى متكامل.. ومحدش رد!
طلبنا كمان أن ينقذوا الدورى المصرى من ماكينات المراهنات.. والمقامرة على أنديتنا، وتحقيق أرباح كبرى!
سألنا: هل هناك من باع الدورى كوكيل حصرى.. ولم يكن معه توكيل!
طيب.. هل باع الدورى للمقامرة عليه من سحب توكيل.. و«طرمخ» على الشغلانة البعض!
ماشى.. ولأن ماحدش عايز.. يريد، ولا تلقينا أى رد.. فيظهر أن الموضوع مش فارق مع حد!
المصيبة إن العالم الافتراضى بكل «سوشيل ميدياه.. وإنترنته» راصد الماكينات، ووضعنا صوراً طبق الأصل «إسكرين شوت».. للمباريات مأخوذة من ماكينات المقامرة الكروية.. ولا حياة لمن تنادى!
• يا سادة.. حدث هذا.. وغيره مثل ضياع حلم رباعنا إيهاب، بالمنشطات ولم نعرف أصل الحكاية!
لكن خلينا نشوف النص المليان.. يعنى الحاجات اللى كان فيها متغير للأفضل!
البداية مع مرتضى منصور رئيس الزمالك.. كان التوتر بسبب ما سماه حبكة ضد الزمالك، لهذا كان دائم الخروج للرد على أى وكل حاجة!
حتى من يقنعونه أنهم يحبونه، فإنه حب يشبه حب «الدبة»!
• علشان كده، لما يخرج مرتضى ويقول الزمالك والأهلى، ليسا أهم من مصر!
مش كده، وبس كمان ذهب بنفسه لحجرة الأهلى وظهر أمام الكاميرا برفقة حسام البدرى مهنئاً!
لعل تلك اللقطة، مع خروج رئيس الزمالك لتفنيد أسباب الخسارة ورفع من الخدمة كل من لم يقم بعمله!
• يا سادة.. أظن أن الـ«نيولوك» الذى أراد مرتضى أن يظهر به يحتاج دعمه هو شخصياً، لهذا فعلينا أن نشير نحو ما فعله مرتضى على أنه جديد، دعم، لينهى الصراع فى الشارع الكروى، وتهدأ الحالة بين القطبان!
تعالوا، نؤكد ضرورة ألا يعود حول مرتضى إلا من يهمه ظهور رئيس الزمالك فى أبهى صوره.. وإلا فإن على مرتضى أن يبعد أى نموذج مختلف!
• يا سادة.. إيه رأيكم فى كون المنتخب الآن فى حوزة كوبر وإذا سمحتم لا يمكن أن يتدخل أحد غيره.. عارفين ليه!
ببساطة لإن الرجل الآن قال كل الكلام الكروى الذى لم يقله من قبل!
نعم قال إن الاستبعاد بالنسبة لباسم ومؤمن لا يحتاج إلى إخراج معلومات!
أكد على أن «الونش» نجم.. بس مش دلوقت!
يعنى بعد كأس الأمم!
• يا سادة.. هل تتذكرون كلام المدربين الكبار، «المكروه»، فى مصر!
يعنى قال إن الونش الرائع متهور وبعيد عن الخبرات الدولية!
حقيقة كلام كروى.. لا يلقى قبولا فى شوارعنا الجماهيرية!
الآن أيضاً يرفض كوبر أن الفراعنة «منتخب صلاح».. وحكاية باص لصلاح.. أو ابعتها لصلاح!
• يا سادة.. الكلام فى كل العالم الكروى لا يخرج عن.. وده طبعاً بعد المباريات: «أخطأنا اليوم.. وسنقوم بالإصلاح»!
الإضافة الوحيدة رداً على الجزء الثانى من السؤال: ماذا ستفصلون.. تكون: سنذهب «للدش».. ثم العشاء، ولدينا عمل من صباح الغد!
بالذمة الكلام ده ياكل من أعلامنا!
• يا سادة.. إذا طلبنا العلى فليس علينا أن نسهر الليالى الكروية وحسب.. إنما يجب أن ننقل نفس النموذج الذى يجرى حولنا!
دون «برشام» كما فى الامتحانات لن تنجح!
على فكرة.. من يستخدم «البرشام».. هو طالب مذاكر.. بس «لعبى» حبتين!
• يا سادة.. آخر ما أراه أملا وطموحا، هو أن «الزمهلاوية» أكدوا خلال لقاء القمة «113».. أنهم عقب المباراة بعضهم كبار وإخوات وحبايب!
أما البعض الآخر.. فهو محلك سر حتى مهما كانت نجوميته!
عرفتم ليه احتفظ الرجل بالسر فى الاستبعادات!
خليها سنة حلوة.. بقى!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة