خلال هذه الأيام انتشرت العديد من الأنواع المختلفة لأوانى طهى الطعام فى جميع البيوت المصرية، على الرغم من تأثيراتها الضارة على الصحة إلا أن الكثير من الأشخاص يرغبون فى شراء كل ما هو نوع جديد منها الأوانى غير اللاصقة والكاتيل لتسخين الماء وهو ما يشكل خطرا على الصحة.
وفى هذا السياق قال الدكتور محمد النجار أستاذ السموم بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إن النحاس من أفضل الأوانى التى يتم طهى الطعام به ولا يحتوى على السموم، لكنه قد يكون ضارا على الصحة إلا فى حالة واحدة تكون الزرنيخ، لكن من الممكن تجنبه بعد طبقة من القصدير على النحاس عند ظهور الزرنيخ.
وتابع أنه الأوانى الفخار التى لم تحتوى على طبقة لامعة تكون جيدة لطهى الطعام، أما بالنسبة للفخار الذى يحتوى على طبقة لامعة فهو ليس مفيد على الصحة لاحتوائه على رصاص يؤثر على خلايا الدم والعظام.
كما أكد أستاذ السموم على أن العديد من الأوانى التى تستخدم حاليا فى جميع البيوت المصرية لطهى الطعام تشكل خطرا على الصحة، مثل أوانى التيفال، فأنها مطلية من مادة لامعة (الرصاص) وغير لاصقة مصنعة من مادة تترافلورو ايثيلين وبوليمر البلاستيك الذى يعمل على إنتاج السموم، إذا تم تسخينه على درجة عالية أكثر من اللازم، وأيضا يحتوى على مادة التفلون الكيميائية التى تسبب مشاكل فى الإنجاب.
وأضاف أن أوانى الألمونيوم تشكل ضررا على الجسم، وتتراكم فى المخ والرئتين والعظام والأنسجة، مما يحدث خللا وظيفيا وفقدان للذاكرة، كما أثبتت الأبحاث أن الألومنيوم هو سبب رئيسى لمرض الزهايمر، موضحا أن بالنسبة للأوانى المطلية سيراميك مثل المقالى والسكاكين تضيف جرعة سامة فى الطعام، لأنها مطلية بمعادن مختلفة مثل البوليمر الاصطناعى وهو أكثر ليونة من المعدن، وهذا الطلاء يستمر نحو عام فقط ثم يتآكل عن طريق التسخين المتكرر.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمود محمد عمرو مؤسس ومستشار المركز القومى للسموم، أن على الماء فى (الكاتيل) المصنع من الألمونيوم ينتج عنه بعض السموم التى تؤثر على الكلى والكبد والجهاز العصبى، مما ينتج عنه عدم توازن فى خلايا الجسم وخمول شديد.
وأشار د. محمود محمد عمرو إلى أن أثناء غلى الماء فى الكاتيل يتفاعل مع الألمونيوم، مما يحدث تغيير فى تركيب الماء وتتراكم السموم فى الجسم مما تؤثر على وظيفة الكلى المسئولة عن تخلص الجسم من السموم، لكن فى حالة تأثرها فتؤدى إلى ضمور بالعضلات وخلل فى الجهاز العصبى، مضيفا أن من أكثر الأشياء خطورة غلى الماء أكثر من مرة، فإنه يفقد المعادن المهمة التى يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى تكون العديد من السموم بتركيبة الماء.
ولضمان سلامة الصحة، ينصح مؤسس ومستشار المركز القومى للسموم بضرورة التأكد من جودة الكاتيل ويكون مطابقا للمواصفات الصحية عند الشراء، ويتم الابتعاد عن الالمونيوم تماما، لأنه يشكل خطرا كبيرا على الصحة.
خلال هذه الأيام أصبحت التكنولوجيا الحديثة فى جميع البيوت، ولا يستطيع أحد شرب المياه مباشرة من الحنفية، لأنها غير آمنة تحتوى على بكتيريا وفيروسات تشكل خطرا على الصحة.
كما كشف تقرير نشره الموقع الأمريكى "Foodandremedy"، أن تخزين المياه فى الأوانى النحاس أو الفضة يقتل الميكروبات والفيروسات والبكتيريا فى الماء، مما يجعلها مناسبة تماما للشرب، وأظهرت نتائج الأبحاث أن تخزين الماء فى الأوانى النحاس لمدة 16 ساعة تعمل على تدمير البكتيريا المسببة للإسهال، كما أنه فعال ضد العديد من البكتيريا الأخرى المسببة للأمراض مثل إكولاى والسالمونيلا.
ووفقا للتقرير أن المياه المخزنة فى إبريق النحاس جيدة للصحة، وتحفز الدماغ وتعزز قوة العظام وتساعد على الهضم وتنظم الدهون فى الجسم كما أنها مضادة للسرطان وتنظم عمل الغدة الدرقية وتمنع آلام المفاصل وتحافظ على التوازن القلوى الحمضى فى الجسم وتحسن الخصوبة وتبطئ عملية الشيخوخة وتمنع ظهور بقع بيضاء على الجلد.
كذلك أكدت العديد من الدراسات الحديثة مخاطر استخدام الميكرويف لما يسببه من أضرار على الصحة، نظراً لأنه يصدر إشعاعات وعندما تتعرض الأنسجة مباشرة للإشعاع من أفران الميكروويف يمكن أن تحدث تشوهات، فتؤكد الدراسات أن اشعاعات الميكرويف تؤثر سلباً على حليب الثدى وفيتامين B12 وذلك وفقاً لدراسة نشرت فى مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية وأظهرت نتائج الدراسة أن الأطعمة فقدت من 30 إلى 40% من فيتامين b12 عند تسخينها فى الميكرويف.
كما أن هذه الاشعاعات تؤثر على صحة القلب وضغط الدم وهناك علامات تظهر بالجسم تؤكد على تضرر الجسم بسبب اشعاعات الميكرويف والتى رصد بعضها موقع Positive Med ومنها "الأرق، والتعرق الليلى واضطرابات النوم والصداع والدوخة وتضخم الغدد الليمفاوية وضعف الجهاز المناعى وضعف الإدراك والاكتئاب والتهيج والغثيان وفقدان الشهية ومشاكل فى الرؤية وكثرة التبول والعطش الشديد.
الإشعاع هو انبعاث الطاقة يأتى من الأشعة السينية وأشعة الشمس، والأشعة ذات الطاقة العالية لديها ما يكفى من الطاقة لإزالة إلكترون من الذرة أو الجزىء وهذه العملية يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووى داخل الخلايا مما يؤدى إلى التسبب فى مشاكل صحية كثيرة بما فى ذلك السرطان.
كما أن الدراسات تؤكد أن أفران الميكرويف ذات الطاقة المنخفضة من الكهرومغناطيسى بها طاقة تحرك الذرات فى الجزىء وعندما تمتص الأطعمة هذه الاشعاعات بكميات كبيرة يمكن أن يؤدى إلى حروق وتلف الأنسجة.
فى دراسة سويسرية وجد الباحثون، أن الأشخاص الذين تناولوا الحليب والخضروات التى تم وضعها فى الميكرويف انخفضت لديهم خلايا الدم الحمراء فى حين ارتفعت مستويات الخلايا البيضاء، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الكولسترول فى الدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة