"البحث فى أوراق تحتضر"
كلـمــاتــنا
هــى مــا تـبـقـــى ...
مــن رفــات المعـــجـم
هــى مــا تـبـقـــى ...
بـيـــنــنـا....
تـشــتاق ليـلا هـمــسنا
تـشــتاق دومــا صــوتـنا
وتـمـــوت حـــــزنـا بـالـفــم
قــــلب تـشــظـــى.. خـلــفــنـا
ألــقــاه لـــيــلا مـظــلــم
والــــدرب يقــتـلــه حنــيـنـا
فــتـغــار مــــنه الأنــجـــمِ
كـــفـان مـــن لـهــب دنـا
طـــــفل بنـــا لـــم يـفــطــم
مـــــل الـــحــديـــث.. وصمتـــنا
ليـمـــوت عــشــقـا فــى دمـــى
مــــعــــاد شـــىء بـيـنـنـا
بــاتـــت الكـلـمــات حـــتى ....
تــــستــبـيــح بـعـــادنــا
بــاتـــت الـطــرقــــات وهــما
يـــسـتديـــم خـــداعــنـا
بــات الحنـيـن حبـيـبــتى
وجـــه جـــلاد عــنيد يشتهــى
مــــلُ الـفـضـــاء صــــراخــنا
والخـــوف ضــــوء مـــن لـيـال
للفجــر يعـبـر كـــل يـــوم
عــبر هــتك رفــــاتـنا
مــــا عـــاد شـــىء بيــنــنا
كـــــل الــذى خــــلــناه يــومــــا بــيــنـنا
جـــبـل مـــــن الأحــــــزان واهـ
الآن يــــزحــف خـلـفــنا
فـسـلــى الــيالى...؟
أيـــن أنـت
ومـــن أنـا
الشاعر مجدى على حسيب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة