كشفت تقارير جديدة أن الرئيس الأمريكى المنتخب "دونالد ترامب" سيقوم باستبدال هاتفه الأندرويد بهاتف آخر أكثر أمانا، حيث إن هاتفه السابق الذى اتضح أنه من سلسلة جلاكسى، ويعتبر سببا فى الكثير من التغريدات العاصفة سيتم استبداله بهاتف آخر "أكثر أمنا" وأكثر تشفيرا وموافق عليه من قبل "جهاز الخدمة السرية" مع رقم جديد يعرفه القليل من الناس.
ووفقا لما ذكرته تقارير صادرة عن نيويورك تايم وأسوشيتد برس، فإن هذا إجراء متبع مع الرؤساء لتوفير المزيد من الأمان والحماية لهم، فعندما تولى الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" منصبه فى عام 2009، استخدم لسنوات طويلة هاتف "بلاك بيرى" لذلك تم إنتاج نسخة خاصة له تحمل اسم بلاك بيرى 8830 مع مزايا تشفير المكالمات والبريد الإلكترونى، ثم تم ترقيته ومنحه هاتفا يعمل بنظام التشغيل أندرويد موافق عليه من قبل أنظمة الدفاع ووكالات الاستخبارات، وهو نسخة مؤمنة ومشفرة من هاتف سامسونج جالاكسى S4.
وكان هو الهاتف الوحيد المعتمد حاليا فى إطار برنامج القدرات السرية فى وزارة الدفاع، والذى كان يوفر القدرة على إجراء مكالمات محلية ودولية آمنة، والوصول إلى البريد الإلكترونى من خلال نظام مشفر يمنع أى شخص من اختراقه والوصول إلى محتوى البريد، بالإضافة إلى مجموعة من المزايا السرية التى تعطى الرئيس الأمريكى الحرية فى تبادل المعلومات الحساسة عبر الهاتف دون الخوف من الوصول إليها من أى شخص حول العالم.
فيما قالت عدد من التقارير إن الهاتف الذى كان يستخدمه أوباما للتغريد عبر تويتر، كان هاتفا مختلفا، وهو واحد من الأجهزة الوحيدة القادرة على الوصول إلى حساب رئاسى، إلا أنه نادرا ما يقوم أوباما بالتغريد بنفسه، ولعل أوباما قد يذهب إلى أحد متاجر الهواتف الذكية فى النهاية للحصول على هاتف جديد يتمتع بكثير من المميزات.