تسود حالة من الانقسام داخل الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر حول التشكيل الذى سيخوض به الفراعنة مباراة الغد أمام أوغندا فى الجولة الثانية بأمم أفريقيا بالجابون، فى ظل عدم وجود بديل عن الفوز بالمباراة وانتزاع النقاط الثلاث للحفاظ على حظوظ الفراعنة فى التأهل للدور الثانى بعد التعادل السلبي مع مالي في الجولة الأولى.
ويتفق أعضاء الجهاز حول ضرورة المغامرة والتخلى عن التحفظ الدفاعى الذى ظهر عليه الفريق فى مباراة مالى الأولى التى انتهت بالتعادل السلبى، إلا أن هيكتور كوبر يرى أن يدفع بنفس التشكيل مع منح لاعبى الوسط والطرفين واجبات هجومية من أجل الضغط على أوغندا وتحقيق الفوز، فيما يتجه باقى الجهاز إلى إجراء تغيير واحد أو اثنين فى التشكيل على أن يتم الدفع برمضان صبحى من البداية على حساب تريزيجيه، مع البدء بعمر جابر فى الناحية اليمنى بدلاً من أحمد فتحى لتنشيط الناحية الهجومية من الأطراف، وهو ما سيتم حسمه اليوم.
على صعيد متصل، يخوض المنتخب الوطنى مرانه الأخير اليوم استعدادًا لأوغندا الملقبة بمنتخب "الرافعات" غدًا السبت حيث سيتدرب على الملعب الفرعى لاستاد بورت جنتيل الذى يستضيف المباراة على أن يقوم اللاعبون بالمشى على أرضية الملعب الرئيسى لمدة 15 دقيقة.
ويركز جهاز المنتخب خلال مران اليوم على وضع اللمسات الأخيرة وتلاشي الأخطاء التى وقع فيها لاعبو المنتخب خلال لقاء مالى الأخيرة حتى يتمكن من تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاثة التى تساعد الفراعنة قبل مباراة غانا الأخيرة فى المجموعة لاسيما أن فوز غانا على أوغندا يزيد من صعوبة المباراة لأن المنتخب الأوغندى ليبس لديه من ما يبكى عليه ولذا فإن سيلعب للهجوم أيضًا من أجل خطف النقاط من مصر.
كما يسعى الجهاز الفنى لرفع الروح المعوية لبعض اللاعبين الذين تعرضوا لانتقادات كثيرة فى مباراة مالى وعلى رأسهم محمد الننى الذى لم يظهر بمستوى طيب وتراجع مستواه ما أثر على أداء الفراعنة ولم يكن له دور بجوار طارق حامد الذى حاول كثيرًا، وظهر الننى متأثرًا بهذه الانتقادات ولكنه يحاول أن يتناسى كل هذه الأمور من أجل تحقيق الفوز والمساهمة في الصعود لدور الثمانية.
كما ينعقد اليوم الاجتماع الفنى لمباراة مصر وأوغندا لتحديد ملابس الفريقين فى المباراة، وضوابط المباراة، بحضور إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطنى وطاقم الحكام والمراقبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة