على ذكر الاحتكار وسنينه، واللى سببته السيدة منى رئيس منع الاحتكار.. ومع الأخذ فى الاعتبار أن تجار الفساد فى قطر كان يمكن اللعب معهم بشكل مختلف، وبتوجيه النداء لـ«حياتو» وليس ضده.. لكن ما علينا.. كان ما كان!
على ذكر الاحتكار كما أشرنا عزيزى القارئ.. فإن المستر كوبر عليه وفورا منع أو رفض الاحتكار فى المراكز الكروية!
أثبت الرجل أنه يصنع فريقا، برغم تخلف الدورى المصرى عن غيره بسبب عزف مزيكة حسب الله الـ«16».. بينما العالم يعزف «روك آند رول».. و«شطشط شا».. وإديها صلصة!
عارفين يا أفندم أنك بتبنى نظام من أول السطر!
يعنى الدفاع.. ووجوب أداء الأدوار التقنية الدفاعية.. ماشى!
لكن ما نريده، هو تطوير الأداء عند امتلاك الكرة، أو «السكندبول» الكرة الثانية!
الكرة الثانية دى.. يعنى حين نضغط ونستخلص الكرة «المدورة» نفسها!
هنا يصبح التحرك للأمام والتفكير عنصرين مهمين جدا!
يعنى قبل الاستلام تكون الفكرة حاضرة!
بعد الاستلام التحرك عقب الباص!
بطبيعة الحال كل ما نقوله يبقى نظريا.. جدا كمان، إلى أن نلعب ونفكر وننقل ونتحرك بسرعة!
مش كده وبس.. نحرز من فرصة زى فرصة مروان!
• يا سادة.. ساعدوا كوبر على رفض الاحتكار.. بألا تطالبوا بنجوم الأهلى والزمالك فقط!
ارفضوا.. أيها المحللون، أن يجلس المحمدى الإنجليزى وزميله الإنجليزى الآخر رمضان فى «بنك الاحتياط»!
طالبوه.. بأن يدفع بـ«كهربا» مبكرا، لأن الدورى السعودى الكهربا فيه ضغط عالى جدا!
الأكثر أهمية.. ساهموا مع الرجل فى تفكيره الاعتماد على «كوكا» لينافسه مروان الأهلى، وليس العكس!
• يا سادة.. فى كل فرق العالم المحترفون أولاً!
إيه بقى.. إحنا من كوكب تانى ولا حاجة يعنى!
الأصل أن يجبر كوكا محرز أهداف فريقه فى الدورى البرتغالى مروان محسن على اللعب بنفس الطريقة وتحمل عنف المدافعين، ومحاولة استغلال أنصاف الفرص!
طيب.. إيه رأيكم فى «وردة»؟!
أكيد تعرفون أنه فى الطريق إلى باوك اليونانى!
«باوك» لمن لا يعلم هو الأهلى والزمالك فى اليونان!
• يا سادة.. لا تحيدوا عن حقائق تبدو لنا جميعا، لكننا نرفض الكلام فيها خشية الاشتباك مع الكبار!
المطلوب الآن.. ليس ثورة، قبل أن البعض مطالبون بالهدوء والروية!
الهدوء.. ده.. رأفة بالمرضى.. مثل لافتات المستشفيات زمان!
• يا سادة.. على ما يبدو.. أن كوبر فاهم، ومش هنقول إنهم قالولوا.. إن الغلطة مع الأهلى والزمالك = «فورة»!
الآن يا مستر كوبر، لست وحدك على المحك.. لأننا كلنا، أو لنقل كل من ناصرك، أو أبدى قناعة بتاريخك، على أنك تستحق، سيكون على المحك أيضا!
مستر كوبر.. أقولها لك واضحة وصريحة كده بالبلدى.. موافق!
عايزين نشوف لاعبينا مش خايفين!
• يا سادة.. قولوا معايا لكوبر.. مش بس بعيد عن الخوف.. لأ.. كمان عندهم عزيمة وأى لاعب متأكد أن بينه وبين التشكيل مستواه، وليس اسم ناديه!
مستر كوبر.. متأكدين أننا لا يمكن نجارى الأفارقة فى القوة والسرعة والتحمل!
بس كمان من فضلك، لن نجلس كل مرة ننتظر البلا.. ثم وقوعه!
• يا سادة.. قولوا معى لكوبر.. حين لا يقع البلا.. يكون هذا هو الاستثناء، لهذا غطت الأهداف والنقاط الثلاث على المستوى فى مباراتى الكونغو وغانا فى تصفيات مونديال روسيا 2018!
لكن الوضع الآن أكثر.. خطورة.. أيوه حاول أن تصدقنا.. إذا خرجنا بخفى الأخ حنين ستكون صدمة!
لا تهمنا النتائج.. صحيح.. لكن!
الخروج من الدور الأول.. وبدون لا قدر الله.. سيهدم كل جهدك!
• يا سادة.. صحيح.. لا نريد أن نشربها سادة.. لكننا بكل بساطة محتاجين أن نضع فى أذن «طين» والأخرى «عجين».. ولا نسمع إلا صوت الاحتراف!
الاحتراف.. يعنى أن تلعب فى إنجلترا.. خير ألف مرة من اللعب فى دورينا ودوريهم!
أن تحترف فى أوروبا.. حتى لو البرتغال واليونان.. فهو فى ميزان خبراتك.. العبوها بقى.. نرجوكم.. يلا يا كوبر.. ارفض الاحتكار!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة