"نجوى .ع" وجدت نفسها فى يوم وليلة يضيع كل ما تعبت سنوات من أجل الحصول عليه، وتأتى ضرة وتستولى على منزلها وتصبح هى وطفلتها صاحبة الـ6 سنوات خادمة لها، تسب ويعتدى عليها ويطلب منها السمع والطاعة حتى فاض بها الكيل ولم تجد وسيلة لتنتقم غير ضرب ضرتها وقطع أذنها بعد نوبة من الغضب أصابتها بعد أن رأت طفلتها غريقة بدمها من أثر الاعتداء عليها.
قالت الزوجة نجوى البالغة من العمر 38 عاما ردا على اتهامات زوجها لها: لم أتصور يوما أن أصبح مجرمة ولكن الظروف كانت أقوى منى، فبعد أن كنت سيدة لمنزلى تحولت لخادمة أعامل أسوء معاملة من زوجى وضرتى "شهد" التى لم تقصر فى إخراجى عن شعورى بسبب كيدها لى وحرمانى وابنتى الصغيرة من أى حقوق.
وتابعت نجوى: تزوج على رغم أننى من عشت تحت قدميه لسنوات وبعت كل ما أملكه لكى يصبح أكبر تاجر بين أصدقائه ولكنه رمانى بعد أن أخذ الزمن من نضارتى وجمالى وألقى ما ادخرناه تحت قدم طفلة تبلغ 17 عاما.
وصرخت الزوجة قائلة: رغم صغر سن زوجته الثانية إلا إنها ووالداتها جعلونى أكره حياتى وأتمنى الموت هربا من جحيم العيش معهم اتهمونى فى أخلاقى وجعلوا زوجى يقيم ضدى دعوى نشوز ويتهمنى بالباطل بممارسة الزنا وحرروا ضدى محاضر أدعوا فيها سرقتى لأموالها وذهبها خلافا للحقيقة.
يذكر أن "محسن.ع" حرر المحضر رقم 71244 قسم شرطة السيدة زينب لسنة 2016، اتهم فيه زوجته الأولى بالتعدى على زوجته الثانية "شهد" بأداة حادة أحدثت جروح قطعية فى رأسها وأذنها كما أقام ضدها دعويى نشوز وإسقاط حضانة برقمى 3256 و2895 محكمة الأسرة بزنانيرى لسنة 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة