جاء المستوى الثابت الذى قدمه النجم التونسى على معلول مع منتخب بلاده فى بطولة أمم أفريقيا المُقامة حالياً بالجابون ليطرح سؤالاً منطقياً وهو: هل تُنقذ أمم أفريقيا التونسى من "جحيم" الدكة فى الأهلي؟
السؤال بدأ يشغل تفكير عدد كبير من جمهور الأهلى بصفة خاصة والكرة المصرية على وجه العموم، خاصة أن كثيراً من هؤلاء لم يكن مُقتنعاً بفكرة إحالة أوراق معلول لدكة الأهلى فى الأسابيع الأخيرة من الدور الأول للدورى، التى اعتمد خلالها حسام البدرى المدير الفنى الأهلى على حسين السيد "مارسيلو" فى الجبهة اليسرى للفريق.
عدد كبير من جمهور الأهلى يرى أن معلول هو الأحق بقيادة الجبهة اليسرى للفريق، واتفق هؤلاء على أنه كان من المنطقى أن يغيب النجم التونسى عن مباراة أو اثنين للأهلى فى الدور الأول بعدما ظهر عليه الإجهاد فى بعض المباريات، التى لم يكن موفقاً فيها لكن خبرة اللاعب وإمكانياته الفنية العالية كانت تُزكيه للمشاركة اساسياً بعد تعافيه من الإجهاد.
معلول قدم مستوى متوسطا فى لقاء تونس والسنغال، الذى خسرته نسور قرطاج بثنائية نظيفة فى أولى مباريات المنتخبين ببطولة أمم أفريقيا، قبل أن ينتفض المنتخب التونسى ويفوز على منتخب الجزائر القوى بهدفين لهدف فى الجولة الثانية، وهى المباراة التى قدّم فيها معلول مستوى رائعا على الصعيد الدفاعى تحديداً، حيث ساهم فى إيقاف خطورة رياض محرز نجم الجزائر وأفضل لاعب أفريقى العام المنصرم وأفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الموسم الماضى.
الأهلى كان قد رفض بشكل نهائى وحاسم فكرة رحيل معلول للدورى التونسى، حيث رفض إغراءات الترجى لضم اللاعب فى يناير الجارى، ويبقى السؤال: هل يعود معلول بعد مستواه الجيد مع نسور قرطاج فى الجابون إلى التشكيل الأساسى للأهلى أم يستمر على دكة البدلاء فى الدور الثانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة