أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، التزام الجامعة بتحمل مسئولياتها تجاه ليبيا، متعهدًا بالاستمرار فى العمل من أجل تشجيع التوصل إلى تسوية شاملة للخروج من المأزق الراهن.
وشدد أبو الغيط، خلال كلمته أمام اجتماع دول الجوار الليبى الذى تستضيفه القاهرة، على دعم الجامعة العربية لأى مسار سياسى للاتفاق على الخطوات التوافقية، مؤكدا أن الجامعة ستواصل مساندتها للدولة الليبية ومؤسساتها الشرعية من أجل تجاوز التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية التى تواجهها.
وأشار الأمين العام إلى أنه بعد مرور أكثر من عام على توقيع اتفاق "الصخيرات"، أصبحنا أمام حالة شبه أزمة متجذرة من الانشقاق فى ليبيا، والتى حالت دون التوافق على الخطوات المطلوبة التى تفضى إلى المصالحة المنشودة وتحافظ على مقدرات الدولة الليبية ووحدة أراضيها.
وأضاف أبو الغيط، "الجامعة العربية ستظل منفتحة ومستعدة لاستضافة ورعاية أى اجتماعات تتوافق الأطراف الليبية على الانخراط فيه، طالما أنها تهدف إلى إعلاء المصلحة الوطنية للدولة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة