ألتقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، بالرئيس اللبنانى ميشال عون، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريرى، ورئيس مجلس النواب نبيه برى، عقب وصوله إلى لبنان فى زيارة سريعة، لمناقشة آخر التطورات فى منطقة الشرق الأوسط.
أبو الغيط وسعد الحريرى يناقشان احتمالات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
واستقبل رئيس مجلس الوزراء اللبنانى، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، فى حضور الأمين العام المساعد السفير حسام زكى والسفير عبد الرحمن الصلح والنائب السابق باسم السبع، وتناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات فى لبنان والمنطقة، وذلك وفقًا لما ذكرته الوكالة اللبنانية لوطنية للإعلام.
وأوضح أحمد أبو الغيط، أن اللقاء مع الحريرى كان مهما للغاية، مضيفًا: "الاجتماع تضمن التعبير عن التهانى له على توليه مرة أخرى منصب رئيس الحكومة، ومن الملاحظ من قبل الجميع أن الاستقرار عاد إلى لبنان، كما كان الحديث عميقًا للغاية حول الوضع العربى واللبنانى، وكيفية معالجة المشاكل الضاغطة على المنطقة بكاملها وعلى العلاقات العربية - العربية، وناقشنا موضوع الرئاسة الأمريكية الجديدة وكيفية تعاملها مع العالم العربى وكيفية إعداد الموقف العربى لمواجهة أى تطورات فى هذا الصدد".
وتابع: "كما ناقشنا مسألة احتمالات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وعبر كلانا عن الرفض من ناحية وخطورة هذا الإجراء إذا ما تحقق من ناحية أخرى".
وأردف، قائلاً: "نرحب بالرئيس الحريرى فى أى زيارة مقبلة لمصر وبزيارة مقر جامعة الدول العربية، وعبرت بقوة له عن تأييد الجامعة للاستقرار فى لبنان، وأن يكون له دوره الواضح فى نشاط وأعمال الجامعة العربية".
وأشار أبو الغيط، إلى أن زيارته للبنان تُعد الأولى منذ تعيينه أمينًا عامًا للجامعة تأخرت نتيجة الفراغ الرئاسى الذى كان فى لبنان، وهى مناسبة لتأكيد دعم الجامعة للبنان وتثمينها الكبير للدور الذى يلعبه داخل الجامعة العربية وخارجها.
ووجه الدعوة إلى الرئيس عون لزيارة الجامعة العربية وإلقاء كلمة أمام رؤساء البعثات العربية فيها، وذلك عند قيامه بالزيارة الرسمية إلى مصر، مشيرًا إلى أنه بحث مع الرئيس عون التحضيرات الجارية لانعقاد القمة العربية المقبلة وأهمية مشاركة الرئيس عون فيها، إضافة إلى الأوضاع الراهنة فى عدد من الدول لاسيما تلك التى تشهد حروبًا وتدميرًا.
ميشال عون: لبنان يدعم كل ما من شأنه تحقيق التضامن بين الدول العربية
من جانبه، أكد الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون، أن لبنان يدعم كل ما من شأنه أن يحقق التضامن بين الدول العربية، لأن هذا التضامن أساس قوة هذه الدول، معربًا عن أمله أن تتمكن القمة العربية المزمع عقدها فى الأردن فى 29 المقبل من معالجة القضايا العربية الراهنة.
وأوضح الرئيس، أن لبنان سوف يسهم فى أى جهد عربى فى هذا الاتجاه، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية لا تزال مرجعية ويجب العمل للمحافظة عليها لأنها العنصر الجامع الوحيد للدول العربية.
وعقب لقاء الرئيس اللبنانى، عُقد مؤتمر صحفى، تحدث فيه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن دور جامعة الدول العربية فى المحادثات التى تجرى بشأن سوريا فى أستانة، قائلاً:"إن الجامعة العربية تم تحييدها فى الشأن السورى منذ سنوات طويلة، وخاصة منذ نشوب الأزمة فى سوريا، وقد حلت محلها منظمة الأمم المتحدة".
وأشار الأمين العام للجامعة العربية، أنه فى حال توقف إطلاق النار فى سوريا وبدأت العملية السياسية للتسوية، سوف تعود الجامعة العربية لتلعب تأثيرها فى إعادة سوريا كدولة إقليمية فى الإطار العربى.
وأضاف أبو الغيط، أن الجامعة العربية تتفهم الموقف اللبنانى تجاه موضوع النازحين السوريين، بالإضافة إلى أنها تؤيد لبنان لدى المنظمات الدولية والدول المانحة وكيفية مساعدته ودعمه على تجاوز مشكلات اللاجئين.
وتعليقًا على تصريحات الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب بشأن القدس الشرقية، قال أبو الغيط إن هذه التصريحات تحتاج إلى تدقيق ومصارحة أكثر من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة لما ينوى الرئيس الأمريكى فعله، مطالبًا ترامب بالحذر، فيما يتعلق بالقدس الشرقية وعدم اتخاذ أى خطوات غير مدروسة.
عدد الردود 0
بواسطة:
بدرية لحد الفجرية
القدس له رب يحميه
احنا سبنا كل حاجة و مسكنا في القدس الي له رب يحميه على مدار عصور بس السؤال احنا فين من المواطن الفلسطيني المظلوم و احنا فين من الشعب الكورى الشمالي و الشعب الكوبى الي في عزلة و عقوبات و فين من الشعب اليونانى الي اقتصاده كان اقوى اقتصاد و دلوقتي بقا في الحضيض هل في حد واخد باله منهم و من بلاد كثيرة محتاجة الي يقف جنبها مش في الشجب و التنديد بالمساعدة و لو مش عارفين يا اهل السياسة اسئلوا سيادة الرئيس التركى الي زار الصومال في اصعب و اخطر وقت علشان يساعد اهلها . تحية خاصة لسيادة الرئيس ميشال عون و رئيس الوزراء ابن الشهيد سعد الحريرى و رئيس النواب نبيه برى و الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط و جميع الضيوف . الفرحة حلوة برضه