فرق القس الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، بين مصطلحات "الطلاق" و"بطلان الزواج" و"انحلال الزيجة" الواردة فى مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين الذى تجرى المناقشات حوله.
وقال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الطائفة الإنجيلية تتمسك بسببين فقط للطلاق هما علة الزنا وتغيير الدين، بينما تتعدد أسباب بطلان الزواج أى أن الزواج المسيحى باطلًا منذ لحظة عقده وتبلغ 10 أسباب، بينها الخداع والإصابة بالأمراض المعدية وعدم رضا أحد الزوجين أو عدم العلانية فى المراسم الدينية، أما بخصوص انحلال الزواج، فقال إن موت أحد الزوجين يعنى انحلال الزيجة، وكذلك ينحل الزواج غير المكتمل بالمخالطة الجسدية بناءً على طلب أحد الطرفين أو كلاهما.
من المنتظر أن تنتهى الكنائس المسيحية من اجتماعاتها الداخلية ثم تدخل فى اجتماعات مشتركة فيما بينها، قبل أن تقدم للمستشار مجدى العجاتى وزير الدولة للشئون القانونية، مقترحًا لمشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين على أن يتم عرضه على البرلمان بعد ذلك لإقراره على غرار ما حدث فى قانون بناء الكنائس.
تعود مشكلة قانون الأحوال الشخصية للأقباط إلى العام 2008 حين قصر البابا شنودة الثالث أسباب الطلاق على سببين فقط هم تغيير الملة وعلة الزنا بعدما كانت لائحة عام 1938 تتيح أسبابًا كثيرة للطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة