"بائعة الكتب".. خريجة الأزهر تبلغ 74 عامًا وتقيم على رصيف جامعة القاهرة

السبت، 21 يناير 2017 09:48 م
"بائعة الكتب".. خريجة الأزهر تبلغ 74 عامًا وتقيم على رصيف جامعة القاهرة بائعة الكتب
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرض برنامج "90 دقيقة" قصة لحدوتة مصرية من الكفاح والرضا والإرادة والعزيمة، لـ"أم عمرو" تبلغ من 74 عاماً، وتقيم منذ 7 سنوات متواصلة على رصيف فى نهاية كوبرى ثروت فى مواجهة البوابة الخلفية لجامعة القاهرة تبيع الكتب.

 

وأشارت السيدة إلهام عبد الهادى، فى حوارها ببرنامج "90 دقيقة" الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش، عبر فضائية "المحور"، إلى أنها تخرجت من الأزهر الشريف عام  ١٩٦٣، وكان لديها ابن مريض ومات، صرفت عليه وباعت الكثير من ممتلكاتها، ولجأت لبيع الكتب حتى تصرف على زوجة ابنها المتوفى وأولاده الـ 6، وجاءت من المنصورة إلى القاهرة، مستطردة :"فرشت بطانية وقَعَدت ..وصاحب مكتبة قالى تبيعى كتب ..الكتاب بيجى لى بـ ١٥جنيه وأنا هادهولك بـ ١٥ ..وأنتِ بيعيه بـ ٢٠ جنيها.. وهكذا .. أبيع كتاب أو ١٠ أو ٢٠ وأنام، وفى اليوم التالى تبيع من جديد ولا تتوقف عن القراءة.. وأرسل حصيلة ما أبيع لأحفادى وزوجة ابنى".

 

وتابعت: "كل لحظة شقيت فيها ..عارفة إن ربنا هيعوضنى ..والرصيف اللى بنام عليه هنا ..ربنا هيدينى مكانه قصر فى الجنة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد نصر

رزقك الله الفردوس الاعلي

رزقك الله الفردوس الاعلي جزاء لصبرك وحسن ظنك بالله لقد ملكتي من اليقين والرضا لو ملكه كثير من الناس لصلحت الحياة اليوم التي امتلات بالطمع والجشع.

عدد الردود 0

بواسطة:

Emad

اظافرها برقبة اللي ربنا بيكرمهم بمنصب

و يروحوا يترشوا

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن المصرى

ست الكل

فعلا ست الكل حقيقى تجعلى اى متخاذل او مستسلم يشعر بالخجل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

بجد تحيا سيدات مصر

47 سنة واتصرفت عشان تعيش لا تظاهر ولا قهوة ولا تضييع العمر بتعنيف الدةلة لانها لم توجد لاها الوزيفة بعد التخرج........علمتينا الكرامة سيدتي ليت الشباب يتعلم ويصله الدرس

عدد الردود 0

بواسطة:

سلامة المصرى

حدوتة مصرية

ألا تستحق أن تكرم هذة السيدة ونرفع لها القبعة وأين منظمات المجتمع المدنى طوال هذة السنين حقا جزائك عند الله

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم العدوى

الكرامه أولا

رزقك الله قصرا فى الفردوس الاعلى ان شاء الله وأكرمك انتى حقا افضل مثل أحسن الظن بالله والتوكل عليه وفهم صحيح الدين تعجز الكلمات عن وصف ماتستحقيه واعتقد ان أقله من الدوله مسكن كريم لك ومعاش وعمره لبيت الله الحرام أكرمك الله وعوض خيرا عن صبرك وكفاحك الام الام الام

عدد الردود 0

بواسطة:

مش عارف

مش معقول ان احنا مع كل مثل من دول

بعد كل التحية طبعاً للست دى بس مش كل ما نشوف مثل من الامثلة دى نقعد نقول فين الشباب اللى على القهاوى ولا الفيس بوك ولا اللى هنا واللى هناك طيب مانتوا اللى ربيتوهم هما جابوه من عندهم انتوا اللى ربيتوهم على انه لازم وظيفة الحكومة والمرتب والمعاش المضمون والا فلا ولما ما يلاقمهاش يضطروا ياخدوا اى شغلانه قطاع حاص بالمرتب الموجود اللى طبعاً برده مش هيفرق كتير عن مرتب الحكومة وكمان من المرتب ده تطلبوا منهم يعملوا شقة من ام 300 ولا 400 الف عشان يتجوزوا وتبصولهم نظرة احتقار لو لقيتوهم جابوا شقة بالايجار وكل ده من راتب الحكومة اللى قعدتو تزنوا عليهم بيه وبعد كده تطلبوا منهم الجواز بنفس الراتب وطبعاً تبقى سبكة ومهر من بيتوع 100 ولا 150 الف جنيه وان قدرش تقولوا مع السلامة انت فاشل ومتنفعش يرغم انكوا انتوا برده اللى حطيتوه على السكة دى وطلبتوا منه يمشى ويرسم كل الحاجات دى بطريقتكو وادى النتيجة النهائية بتاعتكو انهم لما جربوا وحسبوا كل ده لقوا ان الحكاية دى من الاخر بلح وقالوا نتعب ليه اذا الموضوع فى الاخر هيرسى على كده ما نريح دماغنا من الشيزوفرينيا دى ونعيش حياتنا لنفسنا وخلاص يعنى انتوا فى الاخر عاملين زى اللى صنع ماكينة بتنتج خيش وبعد ما بدأت شغل عايزينها تنتج حرير طب ازاى , عشان كده يا ريت كل البهوات والهوانم اللى ماسكين فى نغمة فين الشباب ينسوها ويمسحوا من سجلهم نهائى وان كان قصدهم يقوموا الشباب يعملوا حاجة بدل ماهما عمالين زى الست النقاقة اللى عمالة تبكت فى جوزها المغلوب لحد ما هييجى يوم ويتهور ويقتلها وهو المبسوط عشان هيخلص منها ولكم فى الشباب اللى خدوا اراضى فى توشكى وقابلتهم قبل 2011 وقالولنا ان الموضوع ده ملوش لازمة وغيره وغيره من المشاريع اللى قالت الحكومات انها عملتها عشان الشباب وطلعت بومب فى الاخر ياريت الناس توعى وتفهم بقى

عدد الردود 0

بواسطة:

mona111

شكرا معتز

انا من الاردن ولما شفت البرنامج بكيت لاني تمنيت ان تكون هذه المرأة هي امي وانشالله لما ازور مصر سوف اذهب اليها لانها امرأة عظيمة وشكرا لمعتز الدمرداش على هذا اللقاء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة