تمكن رجال الشرطة من أمن الموانىء ومكافحة المخدرات، من ضبط صفقة مخدر حشيش تحت مسمى "النحلة"، والتى كانت فى طريقها من سوريا لمصر عبر البحر الأبيض المتوسط، قبل أن يتم ضبطها فى ميناء دمياط البحرى، حيث علل صاحب صفقة الحشيش الأضخم من نوعها خلال الفترة الماضية سبب إطلاق اسم "النحلة"، بأنه كان ينوى أن يتم ترويجها فى مصر بسرعة النحلة، دون أن يدرى أن العيون الساهرة كانت له بالمرصاد ليتم القبض عليه.
وتحركت صفقة المخدرات داخل الحاوية رقم 4004518 cmau 40 قدم المحملة بـ 18 طنا من المواسير الحديد بتجويفها "الحشيش"، من سوريا بأحد موانئ اللاذقية، وهى المنفذ الأول للبلاد على البحر المتوسط والحاضنة لأكبر مرافئها.
كانت صفقة الحشيش تقصد مصر، إذ أطلق أصحاب الصفقة اسم "النحلة" عليها ووضعوا على قطع الحشيش أختام باللون الأحمر تحمل اسم ورسم "النحلة"، وبينما كان تجار المخدرات يرسمون سيناريوهات ترويج 2.5 طن حشيش فى مصر لدى وصول الصفقة، كان رجال الشرطة المصرية من أمن الموانىء ومكافحة المخدرات فى انتظارهم، بعد وصول معلومات سرية للأجهزة الأمنية مفادها قدوم شحنة حشيش ضخمة من سوريا لمصر.
وبمجرد وصول الحاوية لميناء دمياط البحرى، فوجئ القائمون عليها بانتشار كثيف لرجال الشرطة وتفتيش دقيق للحاوية بأحدث الأجهزة والتنقيات العالمية التى طورت بها وزارة الداخلية مصلحة أمن الموانئ لمكافحة التهريب.
واكتشف رجال الشرطة وجود كميات ضخمة من المواد المخدرة داخل تجاويف المواسير، فتم قطعها بواسطة أدوات اللحام واستخراج المواد المخدرة منها، والتى وزنت 2.5 طن حشيش، والقبض على جميع الأشخاص المرافقين للحاوية.
وجاءت هذه الضربة الأمنية الناجحة بناءً على توجيهات من اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، للواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية لمصلحة أمن الموانئ، بأحكام السيطرة على الموانئ والتصدى لعمليات التهريب ومكافحة دخول المواد المخدرة التى تدمر عقول الشباب.
قطع الحديد لاستخراج المخدرات
صفقة نحلة
شحنة المخدرات
مخدرات داخل مواسير الحديد
استخراج الحشيش
الحشيش داخل مواسير
المضبوطات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة