حللت خبيرة لغة الجسد الأمريكى "باتى وود" مشهد مراسم تنصيب الرئيس الأمريكى الـ45 الذى سيطر على اهتمام العالم أمس الجمعة، واصفة "دونالد ترامب" بأنه كان "أنانى" مع زوجته "ميلانيا"، بينما علاقة الرئيس السابق "باراك أوباما" وزوجته "ميشيل" رائعة ومبنية على الاحترام، بحسب تصريحاته لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
أوباما يقبِّل زوجته ميشيل أثناء انتظارهما وصول ترامب وزوجته ميلانيا للبيت الأبيض
وأشارت "باتى وود" إلى المرشحة الديمقراطية الخاسرة "هيلارى كلينتون" أنها أظهرت "وجه شجاع" برفقة زوجها بيل خلال الحفل، كما بدت "هادئة وتحاول التحكم فى مشاعرها" وعلى حد قولها "تلصق ابتسامة.. ولكنها فى الحقيقة كانت خائفة جدًا".
ولفتت خبيرة لغة الجسد إلى ظهور "علاقة طيبة" بين باراك وميشيل من جانب، وبين ميلانيا ترامب، اللذان رحبا بميلانيا بحرارة مطوقين ذراعهما حولها فى اتجاههما نحو الباب، فى إشارة إلى أن الزوجين حاولا أن يجعلوها تشعر بالراحة عند وصولها البيت الأبيض من أجل حفل الشاى الذى يسبق تنصيب زوجها.
أوباما وميشيل يساعدان ميلانيا على دخول البيت الأبيض
بينما على الجانب الآخر، كان الرئيس الأمريكى الجديد "ترامب" أنانيًا فى معاملته مع زوجته، على حد قول "وود" التى أشارت إلى أن ترامب خرج وحده من السيارة، صاعدًا السُلَّم لتحية أوباما وميشيل تاركًا خلفه ميلانيا دون مساعدتها للخروج من السيارة أو انتظارها أو حتى النظر إليها.
وأضافت: "كان يمكن أن يمسك بذراعها لمساعدتها على صعود السلم، نعم هو على وشك أن يصبح رئيسًا للبلاد، ولكن هناك قواعد للسلوك، وسلوكياته لم تظهر أى رعاية أو احترام أو دفء لها، وحتى سلوكه لم يتغير خلال تبادل التحية مع آل أوباما".
ترامب يخرج من سيارته وحده دون زوجته ميلانيا
ترامب يتبادل التحية مع أوباما وميشيل تاركًا خلفه ميلانيا تصعد السلم وحدها
ولفتت "وود" إلى كيف تقدم أوباما لتحية ميلانيا ومساعدتها على الصعود إلى أعلى لأخذ الصورة الجماعية، موضحة أن الزوجين كانا على دراية بتوترها "لذلك استقبلاها بابتسامة دافئة وساعداها".
أوباما يتقدم لتحية ميلانيا ويساعدها على صعود السلم
ميشيل ترحب بميلانيا بينما ترامب ينتبه لعدسات المصورين
كما أثنت "وود" على تعامل أوباما وميشيل مع ميلانيا قائلة: "إنها لحظة جميلة.. إنهم على دراية باحتياجاتها ويلبونها بينما لا يفعل زوجها ذلك".
وعلى الجانب الآخر، قارنت "وود" بين تعامل أوباما مع ميشيل حينما شعرت بارتباك بعد تسلم هدية ميلانيا لها، لا تعرف أين تضعها، فقام الرئيس السابق بأخذ الهدية منها على الفور والتعامل مع الموقف.
وتابعت "وود" قائلة إن أوباما لم يكن تعامله جيد فقط مع زوجته وميلانيا، ولكن مع ترامب، الذى هو الآخر بادله الاحترام، بحسب تحليلها لمشهد لقائهما بالبيت الأبيض.
ترامب وأوباما خارج البيت الأبيض
أل ترامب وآل اوباما فى صورة جماعية خارج البيت الأبيض
وألمحت بأن "ترامب كان مرتاحًا حينما حيا أوباما..هذه إشارة على الاحترام، وتُظهر أنه (ترامب) ليس لديه رغبة فى السيطرة".
أما عن آل كلينتون، فعلى الرغم من أن "وود" أشارت إلى أن هيلارى كانت تشعر بالنشاط على غير عادتها، إلا أنها لاحظت "تجمد" المرشحة الخاسرة فى حركتها مما أشارت له بأنه ينم على شعورها بالخوف حيال الحدث.
آل كلينتون يخرجان للجمهور وهيلارى تستقبلهم بابتسامة
كما قالت "وود" إن الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلارى كانا يتعاملان مع بعضهما البعض بشكل رسمى فى اللحظات الانفرادية قبل خروجهم للجمهور، التى أشارت أنها كانت تفتقر للدفء، بينما وصفت طريقة إمساك بيل بذراع هيلارى أنها كانت "متخشبة".
بيل كلينتون وهيلارى قبل خروجهم للجمهور خلال حفل تنصيب ترامب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة