قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل اليوم السبت، أن بمقدور ألمانيا أن تفخر بما تحقق فى مجال دمج اللاجئين، مضيفة أن أحد محاور عمل الحكومة يتضمن بذل المزيد من الجهود فى مجال الأمن، ولاسيما بعد الهجوم الإرهابى فى برلين.
ولفتت ميركل، فى كلمتها الأسبوعية المتلفزة، إلى أن مواضيع مثل الاندماج وإعادة طالبى اللجوء المرفوضين ستحتل مكانا أكبر فى صدارة هذه المحادثات فى الوقت الراهن.
وأبدت ميركل اعتراضها على مخاوف الولايات والبلديات التى تشير إلى أن الحكومة الاتحادية ستقلص مخصصات دعم اللاجئين بعد عام 2018.
وذكرت المستشارة الألمانية أن السلام والأمن يلعبان دورا محوريا بالنسبة لطبيعة الظروف المعيشية، وقالت "هذه قضايا تزعج أيضا اللاجئين الذين يفدون إلينا".
واختتمت ميركل كلمتها قائلة إنه لهذا السبب، فإن أحد محاور عمل الحكومة يتمثل فى بذل المزيد من الجهود فى مجال الأمن والكشف عن الثغرات، ولاسيما بعد الهجوم الإرهابى الذى حدث فى برلين.
ومن المقرر أن تلتقى ميركل يوم الأربعاء المقبل ممثلين لكبرى روابط البلديات للحديث حول سياسة اللجوء واللاجئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة