يترقب عشاق الساحرة المستديرة، المباراة التى تجمع بين منتخبى الجابون والكاميرون، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات بمسابقة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليًا فى الجابون.
المباراة التى تنطلق فى التاسعة مساء اليوم، بتوقيت القاهرة بملعب "لاميتى"، ضمن منافسات المجموعة الأولى، التى تضم أيضاً منتخبى غينيا بيساو وبوركينافاسو، ستكون تحت "المراقبة".
وكشفت صحيفة "ستار أفريكا" أمس السبت، أن لاعبى المنتخب الكاميرونى يتعرضون لضغوطات من جانب القائمين على الرياضة الجابونية من أجل منح المنتخب الجابونى فرصة تحقيق الفوز فى المباراة.
وأضافت الصحيفة أن القائمين على المنتخب الجابونى يسعون لتقديم مبالغ مالية باهظة لنجوم منتخب الكاميرون نظير الخسارة أمام الجابون فى مباراة اليوم، خشية خروج "صاحب الأرض" من منافسات المونديال الأفريقى من الدور الأول.
ويتصدر منتخب الكاميرون جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، متفوقاً بفارق نقطتين على منتخبى بوركينافاسو والجابون وثلاث نقاط على غينيا بيساو.
شبهة التواطؤ فى البطولات الأفريقية أمر ليس بغريب عن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، ولعل الجميع يتذكر خروج المنتخب التونسى بفضيحة تحكيمية أمام غينيا الاستوائية فى المباراة التى جمعتهما فى الدور ربع النهائى من منافسات النسخة الماضية 2015، التى أقيمت فى غينيا الاستوائية.
واتهمت وسائل الإعلام التونسية، "الكاف" فى ذلك الوقت بمجاملة منتخب غينيا الاستوائية التى وافقت على استضافة البطولة بدلاً من المغرب، الذى اعتذرت عن تنظيم المسابقة، خشية انتشار فيروس "ايبولا" القاتل فى البلاد.
كما أن العلاقة القوية التى تربط بين عيسى حياتو رئيس "الكاف"، والرئيس الجابونى على بونجو، ودفعت الاتحاد الأفريقى لمنح تلك الدولة شرف تنظيم النسخة الحالية فى اللحظات الاخيرة بدلاً من الجزائر يعزز من فرص حدوث التواطؤ فى مباراة اليوم، لاسيما وأن التعادل كافيا لتأهل المنتخبين سويا، ولكن هذا سيعتمد على نتيجة المباراة الأخرى بالمجموعة حيث سيكون من الضرورى أن يتعادل منتخبا غينيا بيساو وبوركينافاسو، وأن يكون التعادل بنتيجة أقل من نتيجة التعادل بين الجابون والكاميرون حتى يصبح فارق الأهداف المسجلة لصالح المنتخب صاحب الأرض.
ويخشى خبراء كرة القدم ووسائل الإعلام الكاميرونية من تأثير تلك الضغوط على لاعبى منتخب الكاميرون فى مباراة اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة