رافضا إصدار تشريع جديد للخطابة الدينية..

بالصور.. وزير الأوقاف يطالب بقانون لتنظيم الظهور الإعلامى للمتحدثين فى الدين

الأحد، 22 يناير 2017 12:48 م
بالصور.. وزير الأوقاف يطالب بقانون لتنظيم الظهور الإعلامى للمتحدثين فى الدين الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب محمود حسين - تصوير حازم عبد الصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه لا توجد حاجة لإصدار قانون جديد لتنظيم الخطابة الدينية، مشددا على أن قانون الخطابة الحالى رقم 51 لسنة 2014، قانون شافى ووافى ويحقق الغرض وفيه كل الضوابط الواردة بمشروع القانون المقدم من النائب محمد شعبان والمعروض على اللجنة الدينية، لكنه أكد أهمية إصدار قانون لتنظيم الظهور الإعلامى للحديث فى أمور الدين ليكون قاصرا فقط على المتخصصين.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك للجنتى الشئون الدينية والأوقاف والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، الذى ترأسه المستشار بهاء أبو شقة، لمناقشة مشروع قانون مقدم من النائب محمد شعبان، عضو اللجنة الدينية، بشأن تنظيم الخطابة الدينية، بحضور وزير الأوقاف وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية.

 

وقال وزير الأوقاف، إنه بالنسبة للخطابة ما صدر فيه كائن ويؤدى الغرض وهو قانون 51 لسنة 2014، وكل ما قصده النائب فى مشروع القانون المقدم منه موجودة فى هذا القانون، وكتبنا مذكرة للمستشار مجدى العجاتى، وزير الشئون القانونية.

 

وتابع الوزير: "نحن نطبق القانون بحسم، فهو ينص على ألا يتولى الخطابة إلا المتخصصين من أئمة الأوقاف المعينين من خلال مسابقات رسمية وأبناء الأزهر، ولا يصعد المنبر أحد غير من صدر له تصريح من الأزهر الشريف والأوقاف، والقانون القائم ينص على الضبطية القضائية، وينص على أن يعاقب بالحبس كل من يرتدى الزى الأزهرى من غير الفئات المحددة مثل الوعاظ وكل من تخرج من الأزهر أو يعمل به وبوزارة الأوقاف".

 

واستطرد الدكتور محمد مختار جمعة: "الآن نتحدث عن تطوير الخطاب الدينى وهذه مسألة أوسع من خطبة الجمعة، فيه ناس مش بتروح المسجد والخطاب يمتد لهم فى القهاوى والمدارس ومراكز الشباب، ونحن أعددنا رؤية شاملة بشأن تطوير الخطاب الدينى وسنقدمها للجنة الدينية لعرضها ومناقشتها، وأهم شىء تأهيل وإعداد الآئمة، وهجيب للجنة نماذج من امتحانات الأئمة.. والله امتحانات دكتور وعالم، وأنا اللى وضعتها بإيدى".

 

وقال وزير الأوقاف إن الخطوة السهلة هى غلق منابع التطرف، وتمنع هذا لأنه غير متخصص وتسمح لهذا لأنه متخصص، لكن الصعب هو التطوير والتطبيق، وعندنا قضية فى الانتقاء، والعبرة ليست بالكم فى عدد الأئمة ولكن بالكيف، فالبناء الأصعب هو بناء العالم".

 

واستطرد الوزير: "بالنسبة للتخصص مهمة الوعظ والإرشاد، وده موجود فى المدرسة والجامع، أما الفتاوى التى تتوقف عليها مصالح أمة فهناك مشروع قانون لتنظيم الفتوى معروض على اللجنة الدينية، وهناك قضايا لا تصلح فيها فتوى الأفراد على الإطلاق مثل قضية الموت الاكلينيكى لابد من تنسيق بين مؤسسات دينية وعلمية قبل إصدار فتوى فيها".

 

وواصل الوزير حديثه قائلا: "فى عمل المؤسسات كلنا كأوقاف وإفتاء نعمل تحت مظلة الأزهر، وكل له تخصصه، والحقيقة نتعاون جميعا فى المشترك وكل جهة تتولى مهامها التنفيذية، وبعدما ننتهى من قانون الإفتاء يجب أن يصدر قانون لتنظيم الظهور الإعلامى ليقول الرأى فى الدين المتخصصون فقط، وهذا القانون ما لم يدرس دراسة دقيقة ومتأنية فمردوده السلبى سيكون أكثر من الإيجابى، أما ما يتعلق بقانون الخطابة فأؤكد أن القانون القائم شافى ووافى".

 

بهاء الدين ابو شقة باللجنة الدينية
بهاء الدين ابو شقة باللجنة الدينية

 

النائب بهاء الدين ابو شقة
النائب بهاء الدين ابو شقة

 

جانب من اللجنة الدينية
جانب من اللجنة الدينية

 

وزير الاوقاف وبهاء الدين ابو شقة
وزير الاوقاف وبهاء الدين ابو شقة

 

جانب من اللجنة الدينية
جانب من اللجنة الدينية

 

جانب من اللجنة الدينية
جانب من اللجنة الدينية

 

اللجنة الدينية
اللجنة الدينية

 

اسامه العبد رئيس اللجنة الدينية
اسامه العبد رئيس اللجنة الدينية

 

جانب من اللجنة الدينية
جانب من اللجنة الدينية

 

جانب من اللجنة الدينية
جانب من اللجنة الدينية

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة