سيارة سباق شهيرة تشعر بقدراتها و ذاتها إلى أبعد الحدود .. ضلت طريقها نتيجة لأنانيتها فوجدت نفسها فى مكان غريب فقير شبه محطم وزادته تدميرا أثناء الرحلة فحكمت المحكمة عليها بالخدمة العامة حتى تصلح ما أفسدته ... وبعد فترة من التمرد و الدجر .. بدأت بالاستسلام للأمر والعمل وإذا بها تتعاطف مع المكان و تخلق صداقات مع الآخرين وتتعلم منهم و يتبادلون الخبرات حتى اجتمعوا جميعا على إصلاح المكان وإصلاح الكهرباء و رصف الطريق و تلوين البلده و إذا بهم يد واحدة مجتمعه استطاعت أن تنجز المهمة التى كادوا يصدقون انها مستحيلة ....
"الكاتب و شركاؤه فى كتابة العمل كان داخلهم فكرة و هدف حاولوا زرعه داخل الوجدان " فماذا عنا .. أما آن الأوان ؟؟؟
فما بين معارض مطلق و مؤيد متحمس .. من يتنافس على حبك يا وطنى ؟؟؟ من يسعى حقا للإعمار .. للانتصار للعمل .. للتطوير .. للتغيير ؟
إيجاد منطقة مشتركة فيما بيننا قد يجعلنا نبدأ بالبناء و نتيح المجال للنمو و الإبداع و العمل بدلا من التناحر و الصراعات التى لا تؤتى ثمارها .. فهل يحتمل العمر كل هذا الصخب .. هل رضينا بما يكفى ؟ هل سعدنا بما يريح ؟ ماذا بعد المكاسب و الجولات و الصراعات ؟ هل تكافئ ما ندفعه من سلام و اطمئنان و لحظات تمر و لن تعود مطلقا ؟ ولا ننسى أن لا أحد يمتلك كل الحقيقة .. و اذا كنا نتمنى أن تكون الرحلة هادئة على شطآن فريدة فلنشغل أنفسنا بالبناء بدلا من الهدم .. اعتقد نستطيع .. فهل من موافق ؟؟؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة