كشف صحفى باكستانى يدعى أنعام ملك، عن فضيحة جنسية مدوية لأمراء قطر فى بلاده، من خلال عمل ميدانى قام به ليكشف بعض التجاوزات الجنسية لهؤلاء الأمراء، ويحل لغز سفرهم بمفردهم إلى باكستان بذريعة صيد طيور الحبارى، ولكن بهدف ممارسة الجنس مع فتيات باكستانيات قصر.
وقال الصحفى الباكستانى فى تقريره الذى انتشر على مواقع باكستانية كبرى، إن أمراء قطر يسافرون إلى باكستان بذريعة صيد الطيور، لكنه كشف عن السبب الأكبر وهو التجاوزات الأخلاقية التى يمارسها هؤلاء الأمراء الذين يتعمدون السفر دون زوجاتهم أو عائلاتهم، لإشباع شهوتهم الجنسية بالفتيات القاصر اللائى لا تتعدى أعمارهن الـ14 عاما.
وتسائل الكاتب الباكستانى، لماذا لم يحمل هؤلاء الأمراء أسرهم وزوجاتهم؟ هل حقا لا يرغبون فى أكل لحم طير الحبارى..؟ وتابع فى تقريره مطول أنه سافر بنفسه إلى مدينة بهاولبور ليصطاد طائر الحبارى، وأكد على أنه ليس حلو المذاق كما يتخيل البعض، بالإضافة إلى أن طعام مدينة كوجرانواله الباكستانية أفضل منه، لذا حاول الكاتب من خلال عمل ميدانى استكشافى أن يعرف لغز سفر هؤلاء الأمراء إلى باكستان.
وأكد الكاتب أن الغرض الرئيسى من تلك الرحلات ليس صيد الطيور كما يعلن أمراء قطر، وإنما ممارسة الرذيلة فى باكستان بحرية، مشيرا إلى أن طائر الحبارى يمر خلال رحلته من بين 20 دولة بينها الخليج.
وقال الكاتب إنه حاول اكتشاف الأمر، فاقترب من أحد ضباط الجيش الباكستانى المتقاعدين الذى يعمل بإحدى شركات الأمن المسئولة عن عملية تأمين هؤلاء الأمراء القطريين خلال رحلات صيد تلك الطيور، والذى أكد على أن "الأمراء القطريين عندما يعودون من الصيد وقت الغروب، ويأخذون استراحة لحين شواء لحم هذه الطيور.. وبعد الأكل، يقومون بجلب فتيات قاصرات بالقوة، لممارسة الرذيلة بوحشية شديدة ليلا وأكد الكاتب أن بعضهن فارق الحياة".
وأضاف الكاتب أن بعض هؤلاء الأمراء يقومون بشراء هؤلاء الفتيات من زويهم مستغلين بذلك فقرهم، مشيرا إلى أن الحكومة على علم بما يقوم به أمراء قطر فى باكستان.
مواقع باكستانية تنشر فضيحة أمراء قطر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة