لم تكن مجرد جلسة تصوير لرصد اللحظات الأولى لقدوم التوأم "عاموس ونوح"، ولكن برزت أهميتها فى تقديم لمحة صريحة عما يحدث خلال عملية الولادة، بدءًا من الساعات الأولى مرورًا بتمارين التنفس لتخفيف الألم وصولاً إلى اللحظات الأخيرة لوصول التوأم.
ساريتا مع زوجها وابنها قبل عملية الولادة
جلسة التصوير لاقت رواجًا شديدًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى لما رصدته من معانى ومشاعر متناقضة تتمثل فى لحظات ألم خلال عملية الولادة، ولحظات مساندة الزوج لزوجته وحثها على تحمل الآم الولادة.
الأم خلال عملية الولادة
الأم ساريتا
ثم يأتى الابن الأكبر "أيمرسون" ليسرق أكثر اللحظات إعجابًا وتأثيرًا حين يقوم بتقبيل جبين والدته فى محاولة منه لتهدئتها وطمأنتها.
إيمرسون يساند والدته
عن جلسة التصوير تحدثت المصورة "هيلى ماكنيل" التى قامت بالتقاط تلك اللحظات المؤثرة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلة: "سأجعل الصور تتحدث عن نفسها، لأنى مازلت أحاول إيجاد بعض الكلمات التى يمكنها أن تصف الجمال الذى رأيته عندما أنجبت ساريتا توأمها".
ساريتا خلال الولادة
فريق عمل الولادة
وتابعت هيلى: "كانت علامات السلام تبدو ظاهرة على ساريتا، وزوجها كان عطوفًا جدًا، ابنها أيمرسون كان محبًا لها، شعرت بحلول الروح القدس خلال عملية الولادة".
وأضافت هيلى: "ساريتا كانت قوية، وكانت محاطة بفريق العمل القائم على عملية الولادة والذى كان يفكر فى كل التفاصيل الممكنة، وكانوا على قدر عال من الاستعداد".
الأم تحمل أطفالها
واختتمت هيلى كلامها عن جلسة التصوير قائلة: "يشرفنى بشكل لا يصدق التقاط تلك القصة ومرورى بكل اللحظات معهم، شكرا لك ساريتا".
صفحة المصورة هيلى ماكنيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة