أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن الاتصال الذى تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ودونالد ترامب الرئيس الأمريكى الجديد يؤكد أن هناك إعادة صياغة للعلاقات المصرية الأمريكية خلال الفترة الراهنة، موضحا أن أمريكا يمكن أن تدعم مصر فى مواجهة الإرهاب من خلال اصطفاف دولى حقيقى وليس كارتونى لمحاربة الجماعات المتطرفة.
وقال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن تأكيدات ترامب بأنه سيدعم مصر فى مكافحة الإرهاب، هو تنفيذ للوعود التى أطلقها خلال فترة ترشحه للرئاسة الأمريكية، موضحا أن ترامب حريص أن تصل درجة العلاقات بين مصر وأمريكا للعلاقات العميقة بين البلدين، موضحا أن العلاقات بين الطرفين ستشهد طفرة كبيرة خلال الأيام المقبلة.
وأوضح أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن الفترة المقبلة ستشهد تقاربا بين القاهرة وواشنطن فى معالجة قضايا وملفات المنطقة، موضحا أن دعم واشنطن للقاهرة ضد الإرهاب يمكن أن يكون دعم بأجهزة وتكنولوجيا حديثة لمواجهة الجماعات المتطرفة، بالإضافة إلى دعم سياسى وعمل اصطفاف دولى حقيقى وليس كارتونى كما فعل باراك اوباما الرئيس الأمريكى الأسبق.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، والذي أكد خلال الاتصال على قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتسم به من طابع استراتيجي، مؤكداً حرصه على الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين الولايات المتحدة ومصر في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة والارتقاء به إلى آفاق أرحب.