أمر رئيس مجلس الوزراء العراقى حيدر العبادى اليوم الاثنين بفتح تحقيق فى مزاعم عن أن أفرادا من قوات الأمن العراقية وفصائل شيعية اختطفت مدنيين وأساءت إليهم فى إطار حملة لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش.
وأفاد بيان رسمى أن العبادى دعا القادة الميدانيين للتأكد من عدم انتهاك حقوق الإنسان تحت ستار عمليات الحرب.
وقال المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء إن العبادى أمر "بتشكيل لجنة للتحقيق فى حالات اختطاف وإساءة وتجاوز على مدنيين فى بعض مناطق محافظة نينوى من قبل مجاميع تستغل اسم القوات الأمنية والحشد." فى إشارة إلى الحشد الشعبى الذى يضم فصائل شيعية متحالفة مع حكومة بغداد.
وأضاف البيان "ويؤكد سيادته على مراعاة حقوق الإنسان وعدم المساس بها وأن يأخذ القادة الميدانيون دورهم فى التصدى لكل من يحاول الإساءة للقوات الأمنية والتجاوز على المواطنين وحقوقهم."
مشيرا إلى أن البعض يقوم بنشر صور ولقطات على صفحات التواصل الاجتماعى "كى تفسد فرحة النصر المتحقق بقصد تشويه الصورة الحقيقية للقوات المحررة البطلة وتضحياتها التى تحرر وتوفر الأمن للمواطنين وتقدم الخدمات لهم."
وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعى تسجيل مصور عرضته قناة الجزيرة ومقرها قطر يظهر من يزعم أنهم ضباط شرطة يقتلون ثلاثة رجال عزل فى أحد أحياء الموصل التى تمت استعادتها من تنظيم داعش.
وقالت منظمة العفو الدولية يوم الخامس من يناير إن وحدات الحشد الشعبى شاركت فى "نمط ممنهج من الانتهاكات" منها الاختفاء القسرى والتعذيب والقتل خارج إطار القانون واستهداف السنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة