استمرارا للنجاح الكبير الذى حققته مبادرة الإعلامية ريهام سعيد وبرنامج "صبايا الخير" تحت عنوان "كلنا مصريين" لتطوير المدارس، وافقت وزارة التضامن الاجتماعى على تغيير التصريح الوزارى الخاص بالبرنامج ليضاف له بند تجهيز المدارس، ومن المنتظر أن يصدر القرار غدا.
وأكدت الإعلامية ريهام سعيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنهم تقدموا بطلب لتغيير التصريح الوزارى الخاص بهم، الذي كان يشمل علاج المواطنين، وتجهيز المستشفيات، ليضاف له بند تجهيز المدارس، ورحبت وزارة التضامن الاجتماعى بهذا الطلب بشكل كبير، ووعدتهم بأن يصدر القرار غدا.
وأوضحت ريهام سعيد، أنها اتفقت مع بشير حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، على أن تبدأ الحملة بتجهيز ثلاث مدارس بمحافظة الجيزة، وسيقومون بزيارة تلك المدارس فى أقرب وقت.
وأشارت إلى أن تلك الحملة تعتبر حلم حقيقى لها ولمصر، مطالبة كافة أطياف المجتمع بالمشاركة والدعم حتى يتمكنوا من صناعة فارق ودعم المنظومة التعليمية.
وقالت الإعلامية، إن الحلم هو "أن يتربى الأطفال"، متابعة " 75% من الأطفال قاعدين في الشارع، ونحتاج أن تربى المدرسة قبل أن تعلم، وأن يكون شكلها جيد ولا ينفر منها الأطفال حتى لو لم تكن إمكاناتها كبيرة، على أن تقام دورات تدريبية للمدرسين حتى ننسى ظواهر مثل خرطوم الأنبوبة والفلكة والأشياء التى دمرت أجيال سابقة".
وأشارت إلى أنها تدرك جيدا أن الحلم صعب وضخم، حيث مصر فى حاجة إلى حوالى 5 مليارات جنيه لتطوير 53 ألف مدرسة، لكن كل شىء يبدأ بخطوة والمهم الآن أن يتضامن الجميع، قائلة "عايزة كل الناس تكون مشاركة فى هذا الأمر ومش عايزة حاجة تتنسب لى، وشايفة إنه لو كل الإعلاميين والصحافة وقفت ورا ده هيبقى أهم من حاجات كتير عملناها حتى المستشفيات، لأننا لو ابتدينا بالمدارس مش هنبقى من دول العالم الثالث".
وأكدت أن الهدف من المبادرة ليس فقط أن تكون لديك القدرة على القراءة والحساب، لكن أيضا أن تكون لديك قيم تعيش عليها طوال حياتك، متابعة "المشروع كبير قوى، لكن أنا حابة أتحدى نفسى وحتى لو عملت عدد قليل من المدارس هبقى فرحانة أنى عملت حاجة".
وأكدت ريهام سعيد، أن لديها بالفعل رصيد من النجاحات والمشاريع التي صنعت فارقا مثل المستشفيات وعلاج حالات من الإدمان، وغيرها من الملفات الموجودة على الأرض والتى بالفعل صنعت فارقا، وتحلم الآن أن تتمكن من تحقيق هذا فى المشروع الجديد.
