يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.
الأهرام
رفض الكاتب، الضجة المثارة حول مشروع الخطبة الموحدة، لأن منابر المساجد هى منصات للتوعية والتوجيه، مؤكداً أن لغة الخطاب الدينى التى تنطلق من أعلى المنابر يجب أن تكون لغة متزنة وعاقلة لكى تدعو للعمل ولكى تبشر بالأمل، بعيداً عن تضارب الاجتهادات التى تتلاعب بعقول البسطاء بالمغالاة فى التشدد والتطرف باسم الإسلام.
أبدى الكاتب، بعض الملاحظات على الخطاب الذى القاه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد تنصيبه، الملاحظة الأولى: أن ترامب ألقى خطابه مرتجلاً دون القراءة من ورقة كما فعل سابقيه، ودون أن يخطأ فى كلاماته، أما الملاحظة الثانية: أن الرئيس الجديد لم يذكر كلمة الإسلام إلا حين تحدث عن الإرهاب، والملاحظة الأخيرة: الطقوس والصلوات اليهودية والمسيحية فى الحفل وكأن أمريكا ليس فيها جالية كبيرة مسلمة، بالإضافة لعدم تواجد رمز عربى أو إسلامى واحد فى الحفل.
الأخبار
ذكر الكاتب، الأسباب وراء تأخر التعديل الوزارى، والتى يتخوف من نتائجها معظم الشعب المصرى، وتأتى أولها فى اختيار العناصر والشخصيات التى لا تمتلك الخبرة والكفاءة للقيام بمهام العمل وعدم قدرتها على تولى المسئولية، بالإضافة إلى اعتذار عدد من الذين عرض عليهم تولى المهام الوزارية، لتخوفهم من الوقوع تحت ضغوط الانفلات التى ظهرت بعد ثورة 25 يناير.
تحدث الكاتب، عن ضرورة حل القضية الليبية والوصول إلى الحل السياسى الأمثل بين طرفى الأزمة، لما تمثله من تهديد على الأمن القومى والإقليمى لدول الجوار وبالأخص أمن مصر، مؤكداً إن اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبى فى القاهرة، جاء تعبيرا عن إحساس الجميع بالخطر، خاصة مع تزايد احتمالات التدخل الأجنبى، ومخاوف انتقال الإرهاب الداعشى من سوريا والعراق إلى ليبيا بعد التطورات الأخيرة فى الموقف.
المصرى اليوم
تحدث الكاتب، عن الخبر الذى أعلنته من خلاله الوكالة الرسمية، أن الرئيس السيسى سيشهد مراسم الاحتفال السنوى بعيد الشرطة، دون ذكر ثورة 25 يناير، متسائلاً "هل أصبح الرئيس الذى جاء بعد ثورة يكره سيرة الثورة؟.. هل يصح أن يتجاهل المناسبة التاريخية؟.. وهل يصح أن يعود من جديد لاحتفالات الشرطة، بديلاً عن 25 يناير، التى أكدها دستور البلاد؟!".
تحدث الكاتب، عن معرض القاهرة الدولى للكتاب رقم 48، الذى سيبدأ يوم 26 يناير الجارى ويستمر حتى 10 فبراير المقبل، والذى يشكل "عيد الثقافة المصرية"، موضحاً أن ضرورة حضور رئيس الجمهورية لافتتاح المعرض، تأتى لإعطاء قبلة الحياة لهذا المحفل الثقافى العريق، وتذليل كل العقبات أمام الماكينة الثقافية المصرية، وتشجيع المثقفين على استكمال دورهم فى مواجهة الافكار المتطرفة، وبناء مجتمع مثقف ومبدع.
نوه الكاتب، إلى ضرورة التفرقة بين مثالية الشباب الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير، وبين انتهازية بعض القوى السياسية التى حاولت ركوبها واستغلالها ثم سرقتها، موضحاً أن الذين نزلوا ظهر يوم الثلاثاء 25 يناير 2011، لم يكونوا يريدون قلب نظام الحكم، أو تولية الإخوان، بل كانت أقصى أمانيهم، إقالة وزير الداخلية حبيب العادلى أو أن تخفف الشرطة من قبضتها الشديدة.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: ليبيا بوابة الجحيم لمصر!
نبه الكاتب، إلى ضرورة الاهتمام بحل الأزمة الليبية، لأن الصراع الدموى فى ليبيا هو قنبلة متفجرة تمثل "بوابة الجحيم" للحدود والشعب المصرى، مشيراً إلى أن مؤتمر دول الجوار مع ليبيا الذى عقد فى القاهرة، توصل إلى ضرورة الحل السياسى فى ليبيا على أساس أنه الحل الوحيد الممكن، برغم أن حقيقة الوضع الليبى تعتمد على القبلية مما يستلزم ضرورة الحسم العسكرى.
الوفد
يؤكد الكاتب، أن هناك أملا كبيرا أن تتحسن الأحوال المعيشية للمواطنين رغم حالة الضنك والارتفاع الجنونى للأسعار، ويقول إن الأمل لم ينقطع أبداً فى الوصول للأفضل، وكل أمة يتعرض أمنها القومى للخطر تدافع عنه بكل صلابة ولابد أن تواجه بعض المشاكل ونحن فى مصر اجتزنا مرحلة الخطر وبقيت الظروف الاقتصادية الصعبة، وهذه مقدور عليها بالترشيد ومحاربة الجشعين.
يطالب الكاتب، بضرورة مكافحة الفساد الذى استشرى على مدى عقود زمنية، مقترحا إنشاء وزارة لمكافحة هذا الفساد، يكون هدفها تطهير البلاد من كل صنوف الظواهر السلبية، وأن تضم مجموعة لجان متخصصة، ووزيرها يكون مسئولاً أمام البرلمان عن أى شكوى تقدم إليها من المواطنين، ويقول مكافحة الفساد معركة طويلة تحتاج إلى تضافر الجهود من أجل النهوض بالتنمية التى تتم وتعود آثارها بالنفع على الناس.
اليوم السابع
عبدالفتاح عبدالمنعم يكتب: فى "25 يناير" كنا نكره حكم "مبارك" ولكننا لم نكن نريد حكم المرشد
يوضح الكاتب، أن أحداث 25 يناير 2011 فيلم إخوانى استغلت فيه الجماعة كراهيتنا لنظام مبارك ونجحت فى إسقاط مصر فى يد المرشد وهو ما لم نكن نريده، ويقول لقد اعتقدنا جميعا أن الخروج للشارع من أجل إسقاط حاكم هى "ثورة" وأن "شوية هتافات" تستطيع أن تبنى أمما من جديد، ويؤكد أن هذا الاعتقاد ظل مسيطرا علينا منذ بيان تنحى مبارك الذى ألقاه اللواء عمر سليمان واستغرق بثه 31 ثانية، وأدخل مصر بعدها لمدة 6 سنوات فى دوامة السقوط الحقيقى.
دندراوى الهوارى يكتب: "عايزين حكومة كفاءات.. إحنا مش فئران تجارب"
تحدث الكاتب، عن أنه بعد تواتر الأخبار المؤكدة عن أن ساعة التعديل الوزارى اقتربت، لابد على أصحاب القرار فى اختيار الشخصيات التى ستحمل حقائب وزارية أن يختاروا كفاءات كبيرة تحدث الفارق فى العمل الادارى وتحدث طفرة فى الانجازات، وعدم التعنت فى التمسك بوزراء سطروا مجدا فى الفشل، كما طالب بأن يشمل التعديل الوزارى عددا من وزراء المجموعة الاقتصادية واختيار كفاءات على نفس قيمة محمود محيى الدين وبطرس غالى ورشيد محمد رشيد وأحمد المغربى الذين حققوا طفرة اقتصادية لا ينكرها إلا جاحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة