قرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، منح تسهيلات إضافية للدفع بمخططات البناء الاستيطانى فى شرقى القدس والضفة الغربية المحتلة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية الصادرة اليوم الاثنين، عن مسؤولين حكوميين إسرائيليين ما مفاده بأن نتنياهو أطلع أعضاء المجلس الوزارى المصغّر للشؤون السياسية والأمنية الـ"كابينت"، بنيته دفع مخططات البناء فى الكتل الاستيطانية فى شرقى القدس والضفة الغربية.
وأوضحت الصحيفة، أن تصريح نتنياهو كان أحد أسباب موافقة وزراء حزب "البيت اليهودي" (شريك نتنياهو فى الائتلاف الحكومي)، على تأجيل التصويت على قانون ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" اليهودية إلى مدينة القدس.
وبحسب المزاعم الإسرائيلية؛ فقد شهدت الأعوام الأخيرة فرض قيود سياسية مشدّدة على عمل ما تسمى لجان "التنظيم والبناء" الإسرائيلية فى القدس، وتحديدا منذ زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى السابق إلى الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 2010، والتى صودق خلالها على مخططات استيطانية كبيرة أثار توقيتها حفيظة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال نتنياهو، خلال الاجتماع، إنه يدعم فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنة "ومن الواضح للجميع أن هذا سيحدث فى كل اتفاق مستقبلي، ومع ذلك فمن المهم ألا نفاجئ الإدارة الأمريكية الجديدة بهذا الأمر بعد عدة أيام من دخول ترامب"، حسب قوله.
وتمتد "معاليه أدوميم" التى تضم نحو 400 ألف مستوطن، على سلسلة من التلال شرقى القدس المحتلة.. وعملياً؛، فإن المستوطنة تقسم الضفة الغربية إلى شطرين غير متصلين؛ شمالى وجنوبي، ما يجعل من الحديث عن إقامة دولة فلسطينية متواصلة وقابلة للنمو أمرا صعبا.
